أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخميس، عن من وصفهم بالفائزين بجائزة "الأخبار المزيفة" لعام 2017، حسب ما نقل موقع قناة "يورونيوز عربي". وكتب ترامب على حسابه في موقع تويتر: "كان 2017 عام التحيز، والتغطية الإخبارية غير العادلة، بل ونشر أخبار وهمية أيضاً". وتضمنت القائمة عدة وسائل ومؤسسات إعلامية، منها شبكة "سي إن إن"، وصحيفة "نيويورك تايمز"، وشبكة "أيه بي سي"، وصحيفة "واشنطن بوست"، ومجلة "تايم"، ومجلة "نيوزويك". "الجوائز" اختار ترامب خبراً أو تقريراً نشرته تلك الوسائل وتبين أنه إما تضليلي أو غير صحيح، وكان من بينها: تصريح بول كروغمان، الكاتب في صحيفة نيويورك تايمز، حول انهيار الاقتصاد حال وصول ترامب إلى البيت الأبيض، وإنه لن يتعافى أبداً. كما تضمنت قائمة "الفائزين" الصحفي في شبكة أيه بي سي، برايان روس، بسبب نشره خبراً غير صحيح، حول قضية التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية، ما تسبب، وقتئذ، إلى انخفاض مؤشرات الأسهم بشكل حاد. وحل ثالثاً خبر قناة سي إن إن، وجاء فيه أن ابن الرئيس، دونالد ترامب جونيور، تمكن من الاطلاع على وثائق مسربة عبر ويكيليكس قبل نشرها. وجاءت مجلة تايم في المركز الرابع، بعد نشر خبر مفاده أن ترامب أمر بإزالة تمثال مارتن لوثر كينغ من المكتب البيضاوي في البيت الأبيض. خامساً، جاءت تغريدة مراسل صحيفة واشنطن بوست، ديف ويجل، التي تضمنت صورة لملعب كان من المفترض أن يتحدث ترامب فيه أمام مؤيديه. وتظهر الصورة أن المدرجات شبه فارغة. وجاءت شبكة سي إن إن في المراكز: السادس والسابع والتاسع، بسبب الفيديو الذي حررته لإظهار ترامب يبالغ بإطعام السمك خلال زيارته لرئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، وبسبب تقرير حول "التواصل مع روسيا" من خلال أنتوني سكاراموتشي، وأيضاً، التقرير الذي أدعى أن مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق، جيمس كومي، لم يخبر ترامب أنه لن يتم التحقيق معه بشأن قضية التدخل الروسي. تقرير مجلة نيوزويك جاء في المركز الثامن، إذ زعم أن السيدة الأولى في بولندا، أغاتا كورنهوسر دودا، لم تصافح الرئيس ترامب. وكانت "الجائزة" العاشرة من نصيب تقرير صحيفة نيويورك تايمز، على صفحتها الأولى، والذي أفاد بأن إدارة ترامب أخفت من على موقع الحكومة تقريراً عن المناخ. وخصص ترامب المركز الحادي عشر للتقارير حول قضية "التواطؤ مع روسيا"، قائلاً: "إن التواطؤ مع روسيا قد يكون أكبر عملية خداع غير مسبوقة تعرض لها الشعب الأمريكي". "عدو الشعب" اختتم ترامب التقرير بالقول، إنه وبينما تشغل وسائل الإعلام جل وقتها في التركيز على التغطية السلبية للأخبار المزيفة، كان الرئيس يحصي النتائج. وأحصى ترامب عشر نتائج (إنجازات)، كان منها خلق أكثر من مليوني وظيفة، وأن الأمريكيين الأفارقة والإسبان يتمتعون بأقل مستوى بطالة في تاريخ الولاياتالمتحدة، كما تضمنت هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في سوريا والعراق. ولطالما انتقد ترامب بعض وسائل الإعلام، ولطالما أثار الجدل ببعض تصرفاته اتجاه الصحفيين، التي قد تصل حد طرد أحدهم، أو رفض الإجابة على سؤال ما، أو التجاهل الكامل. وفي هذا السياق، يقول السيناتور جيف فلايك: "وصف الرئيس ترامب الصحافة الحرة عام 2017 بأنها عدو الشعب". وأضاف مخاطباً ترامب: "السيد الرئيس، هذه دلالة على حالة الديمقراطية أن يستخدم رئيسنا كلمات سيء السمعة، جوزيف ستالين، في وصف أعدائه". تغريدة