تابعت محكمة الجنايات بالدار البيضاء في العاصمة، الإثنين، زوجان في أواخر العقد السابع من العمر بجناية التزوير واستعمال المزور في محررات عمومية، بعد تواطؤهما رفقة موثق لتزوير عقد هبة، إلى جانب شاهدين، تم استغلالهما للإدلاء بتصريحات كاذبة حول عملية إبرام العقد، واستغلاله لاحقا في الاستيلاء على "فيلا" ملك لشقيق المتهم الرئيس، الذي كان يتواجد في فرنسا بنفس التاريخ، حيث تمكن بعد ذلك من استعمال العقد لطرد الضحية من المنزل، ويتعلق الأمر بأحد أقرباء المالك. تفاصيل الملف حسب ما جاء في جلسة المحاكمة الإثنين، انطلقت من شكوى حررها الضحية ضد عمه وزوجته إلى جانب شاهدين وموثق، بعد طرده من شقة في طابق بذات المنزل، رغم أنها ليست ملكه، وإظهاره وثائق مزورة على أنّ شقيقه تنازل له عن "الفيلا".. والتمس النائب العام بعد مرافعته توقيع عقوبة ثلاث سنوات حبسا للمتهم الرئيس وزوجته وعام حبسا نافذا للشهود، فيما سقطت الدعوى في حق الموثق للوفاة.