دعا المشرف العام على البرنامج الاجتماعي - الخيري "وافعلوا الخير"، الحاج رشيد فضيل، وزارة التضامن والأسرة وقضايا المرأة وعلى رأسها الوزيرةغنية إداليا، التحرك والتفاعل مع الحالات والعائلات المغبونة التي تمر عبر الحصة أو حتى في بقية القنوات الجزائرية، بما أنها المسؤولة الأولى عن هذه الشريحة من المجتمع، كاشفا في الوقت نفسه أنه على مرّ 6 سنوات من بث "وافعلوا الخير" لم تتفاعل وزارة التضامن مع أي حالة من بين المئات التي مرّت على شاشة "الشروق تي في". وقال رشيد فضيل خلال استضافته في بلاطو "وافعلوا الخير" في عدد الاثنين، "نحن في البرنامج تفاعل معنا الجنرالات في الجيش والدرك والأمن والوزراء وكذا الأغنياء والفقراء والطبقة الوسطى، إلى جانب الأئمة، التجار والأطباء، يعني كل شرائح المجتمع، ومازلنا ننتظر التفاتة وزارة التضامن التي تقع تحت دائرة مسؤوليتها هذه الحالات المحتاجة". وضرب رشيد فضيل المثل بحالة عائلة "مليكي" بالمسيلة التي تضم ثلاثة أفراد معوقين وهي محرومة من "منحة ذوي الاحتياجات الخاصة"، ليتساءل: "لماذا وُجدت هذه الوزارة؟ هل لإقامة الحفلات والمهرجانات وبثها على التلفزيون؟ من المفترض أن يكون أول اهتمام لها مثل هذه الحالات من خلال استحداث هيئة لمتابعة البرامج الاجتماعية الخيرية والتحرك إليها، لكن للأسف ولا حالة تفاعلت معنا رغم مرور 6 مواسم من الحصة".