في بادرة هي الأولى من نوعها في الجزائر، أطلق مجمع "الشروق" للإعلام والنشر، ليلة الثلاثاء بصفة رسمية مؤسسته الخيرية، والتي ستتكفل بالعمل الخيري والإنساني بمختلف مجالاته، في سعي منها لإعادة البسمة إلى المرضى والمحتاجين والمسنين والأطفال المصابين بالأمراض النادرة، التي تتطلب تدخلا جراحيا مستعجلا ومعقدا، سواء كان على مستوى مستشفيات وطنية أو أجنبية، ولأنّ "الشروق" عملية، فقد أعلنت على المباشر الانطلاق في تشييد مستشفى خيري، كأول مشروع في أجندة المؤسسة الخيرية، بعدما انتهت من كافة مراحل الدراسة، في انتظار خطوات التجسيد التي تريدها قريبا. وفي جو ساده الخير والتضامن والتكاتف، وبحضور شخصيات معروفة ووزراء، ومتعاملين اقتصاديين من الذين رافقوا "الشروق" في حملاتها الخيرية طيلة السنوات الماضية، ورياضيين، ومثقفين وفنانين، رفع مجمع الشروق، ليلة الثلاثاء الستار عن مشروع مؤسسته الخيرية التي تعتبر نافذة جديدة للعمل الخيري في الجزائر. وأرادت "الشروق" من وراء هذا المولود الإنساني، أن تكرس مبدأ أن الفعل الخيري ليس بالضرورة فرديا، بل بإمكانه أن ينتقل إلى العمل المؤسساتي، الذي يبقى بحاجة إلى الالتفاف من كل الخيرين، لتكريسه في المجتمع المدني، من أجل حث الهمم ودفعها إلى المبادرات الخيرية والإنسانية. وخلال الحفل الذي احتضنه، ميدان الغولف بدالي إبراهيم بأعالي العاصمة، تم عرض تقرير تلفزيوني حول أبرز المحطات الخيرية التي قطعها برنامج "وافعلوا الخير" على مدار الخمس سنوات الماضية، من خلال الحالات المستعصية من المرضى والمحتاجين الذين ساهم المتبرعون وأهل الإحسان عبر البرنامج في إعادة البسمة إلى وجوههم. وقد لقيت المبادرة الاستحسان والإشادة والتثمين من مختلف الحضور على تنوع شرائحهم، معربين عن استعدادهم الكامل لإسنادها والدفع بها نحو الأمام على طريق التجسيد والنجاح، كما كانت الفرصة سانحة للرجل الأول الذي وقف دوما في الظلّ خلف المشروع، الرئيس المدير العام لمجمع "الشروق" الأستاذ علي فوضيل، لحثّ الجزائريين الكرماء على مساعدة المحتاجين، معربا عن استعداده للمشاركة في أية حملة أو مبادرة تهدف إلى إدخال البسمة على قلوب المعسرين. وقد رصدت "الشروق" انطباعات أهم الشخصيات العامّة التي شاركت حفل إطلاق المؤسسة الخيرية، التي نختصرها في التصريحات الموالية.
الرئيس المدير العام لمجمع "الشروق" علي فضيل: "ساهموا في المؤسسة الخيرية ولو بدينار" كشف الرئيس المدير العام لمجمع الشروق، الأستاذ علي فضيل، خلال كلمة ألقاها في حفل إطلاق مؤسسة الشروق الخيرية، أن المبادرة خُصصت لفئة عزيزة على قلوب الجزائريين، وهي شريحة المرضى والمحتاجين، التي هي دائما بحاجة إلى التفاتة إنسانية تعيد البسمة إلى وجوههم. ودعا علي فضيل كل شخص قادر على المساهمة في هذا الفعل الخيري، إلى التبرع ولو بدينار، مؤكدا أن المشروع يعتبر الأول من نوعه في الجزائر، راجيا أن تكون هناك مبادرات من هذا القبيل في المستقبل، لتكريس العمل التضامني والإنساني في كل بيت جزائري. ونوه المدير العام ل"الشروق" بأيادي الخير في هذا الوطن من محسنين، مشيرا إلى أن هذه المؤسسة الخيرية، تضاف إلى مبادرة رعاية الأطفال اليتامى التي تم تأسيسها عام 2008، والتي تكفلت بالفئات المحتاجة من الأطفال وضحايا السرطان إلى فئة الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة. وقال علي فضيل إنه حريص على دفع هذه المؤسسة الخيرية لتأخذ مكانها المتقدّم في اهتمامات المجمّع، كاشفا أنه شخصيا لا يتخلف عن متابعة أي حصّة، ولو في الإعادة، من برنامج "وافعلوا الخير"، حتى يكون على اطلاع ومتابعة مباشرة لحالات الاحتياج.
المدير العام المساعد رشيد فضيل: "وافعلوا الخير" تكفل بمئات المحتاجين ونساء تبرعن بمهورهنّ وبدوره، قال المدير العام المساعد، والمشرف على برنامج "وافعلوا الخير"، رشيد فضيل، إن المولود الخيري الجديد يرمي إلى الانتقال من الفعل الفردي الخيري إلى العمل المؤسساتي، مؤكدا أن برنامج وافعلوا الخير قام بعمل جبار بفضل الخيرين، خاصة بعد أن تكفل بمئات الحالات منذ إنشائه قبل 5 سنوات، "ولهذا فكر مجمّع الشروق في إطلاق مؤسسة خيرية، تبقى أبوابه مفتوحة للجميع". وقال رشيد فضيل، إن كل مداخيل المؤسسة الخيرية ستخصص لهذا الفعل الخيري العظيم، الأول من نوعه في الجزائر، والذي سيرعى ويتكفل بكل المرضى مهما كانت حالاتهم إن شاء الله. ودعا كل المواطنين والمتعاملين والشركاء الاقتصاديين، لأجل إنجاح هذه الهبة الخيرية، الرامية إلى دفع معاناة شريحة المرضى في المجتمع الجزائري، والالتفاف حولها، مؤكدا أن برنامج "وافعلوا الخير" عكس مدى إقبال الجزائريين على فعل الخير، وتماسكهم، وتابع قوله: "قدمنا لكم مشروعا عظيما، فيه حسنات للدنيا والآخرة ، فلا تبخلوا بتبرعاتكم..". وقال الأستاذ رشيد فضيل، إن برنامج "وافعلوا الخير" سلط الضوء على الحالات القاسية، لكنه تطرق للجانب الإيجابي، خاصة عندما نرى نساء تبرعن بمهورهنّ للمرضى الذين كانوا يبحثون عن جرعة حياة، على حدّ تعبيره.
لخضر بوخرص: نحن في خدمة "الشروق" فنيا وماديا نُثمن مبادرة مجمع "الشروق" الذي عودنا على فعل الخير، وخاصة برنامج وافعلوا الخير، الذي نجح في مدّ يد العون للكثير من الأطفال والعائلات الجزائرية، من خلال تأمين مبالغ مهمة كانت قادرة على إنقاذ حياة المرضى من الأطفال والشيوخ، كما نجحت في تأمين تكاليف الرعاية الطبية في الخارج للحالات الطبية المعقدة. نحن كفنانين، لا نملك إلا أن نبارك "للشروق" على هذه المؤسسة الخيرية، وسندعمها بما نستطيع، سواء فنيا أم ماديا، ونتمنى لهم التوفيق في هذه المهمة الإنسانية النبيلة.
عبد الرحمان "شنّي شنّي": الجزائريون سيحتضنون "الشروق" الخيرية سُعداء جدّا، لأن "الشروق" هي المؤسسة الإعلامية الوحيدة في الجزائر التي فكرت في نقل فعل الخير من المبادرات الفردية إلى المبادرات المؤسساتية، وأتوقع لهذه المؤسسة الجديدة النجاح الكبير، لأن المجتمع الجزائري سيحتضنها ويساهم في تقويتها، خاصة أن الجزائريين معروفون بتضامنهم وتكاتفهم في أوقات الشدة، والحمد لله برنامج وافعلوا الخير قدم الكثير من النماذج والأمثلة عن أثرياء الجزائر ورجال الأعمال، ممن لم تسرقهم بهرجة الدنيا عن فعل الخير ومساعدة المحتاجين من المرضى، ولاحظنا كيف أن الكثير منهم تبرع بمبالغ ضخمة، ونتمنى أن يواصلوا ويدعموا مؤسسة الشروق الخيرية.
الدولي السابق محمود قندوز: المؤسسة الخيرية خير هدية قبل شهر رمضان قال اللاعب الدولي السابق، محمود قندوز، إن مجمع "الشروق" عوّد المشاهدين الجزائريين على أن يكون السباق في فعل الخير، ويساهم في كل مبادرة ترمي إلى الخير، لافتا إلى أن مؤسسة "الشروق الخيرية"، أفضل وأجمل هدية للمرضى، خاصة ونحن على أبواب شهر رمضان الكريم. واعتبر قندوز، أن العمل الخيري يجب أن يمس كل شرائح المجتمع، في مقدمتهم الرياضيين ووسائل الإعلام، كونهم مجبرين على أداء رسالة هادفة وإنسانية.
مسؤول الإعلام بمديرية الجمارك، جمال بريكة: فعل الخير ليس غريبًا على الشروق أفاد مسؤول الإعلام على مستوى المديرية العامة للجمارك، جمال بريكة، أن مجمع الشروق عودنا على فعل الخير، وليس غريبا عليه اليوم إطلاق مؤسسة خيرية، ترعى الفئات الهشة والمريضة من المجتمع. وذكر بن بريكة، أن المبادرة تعتبر الأولى من نوعها في المجتمع الجزائري، وتعتبر باركة خير، خاصة وأنها تتزامن مع شهر رمضان الكريم الذي هو على الأبواب.
سفيان بن عمران: عزّزتم قيم التضامن.. وأثلجتم الصدور قال المدير العام لمجمع "إيفال" سفيان بن عمران، إن مبادرة مجمع الشروق، عبر استحداث مؤسسة خيرية، نابعة عن برنامج "وافعلوا الخير"، دليل على تضامنه مع الجزائريين، ومساهمته في فعل الخير، مشددا على أن مثل هذه الخطوة تثلج صدورهم، كرجال أعمال وصدور كافة الجزائريين، وتشجع على التعاون فيما بينهم، وعلى فعل الخير، داعيا إلى تثمين وتعزيز مثل هذه المشاريع.
رمضان جزايري: "الشروق" نجحت في صناعة قاطرة لفعل الخير قال مدير العلاقات العامة على مستوى متعامل الهاتف النقال "أوريدو" رمضان جزايري، إن مبادرة "الشروق" بالإعلان عن ميلاد مؤسسة خيرية، منبثقة عن البرنامج التلفزيوني "وافعلوا الخير"، دليل على نجاح هذا البرنامج و تطوره، ليتحول إلى مؤسسة فاعلة، من شأنها تعزيز أواصر التعاون والتضامن في أوساط المجتمع الجزائري، وهو ما نلحظه كثيرا في الخارج، أين تتحول برامج تلفزيونية مماثلة إلى مؤسسات خيرية، حسب رمضان، الذي أضاف أن البرنامج الذي حقق شهرة وانتشارا وسط المشاهدين الجزائريين، تحول اليوم إلى قاطرة لفعل الخير، كما ثمن مثل هذه المبادرة والتي تتزامن واقتراب حلول شهر رمضان المعظم، مشددا على أن مؤسسة "الشروق" تهتم بكافة شرائح المجتمع وهو ما يجعلها قريبة من الجزائريين.
لخضر بلاط: على القنوات الجزائرية أن تقتدي بمجمع "الشروق" كما قال الرئيس المدير العام لمجمع بلاط، لخضر بلاط، إن مبادرة الشروق باستحداث مؤسسة خيرية ، منبثقة عن البرنامج التلفزيوني وافعلوا الخير، تستحق كل التقدير والاحترام، متمنيا أن تتوسع المبادرة لتشمل عددا من البرامج التلفزيونية والقنوات التي يجب أن تقتدي بمجمع "الشروق"، كما شدد المتحدث على أن "الشروق" كانت دائما سباقة إلى فعل الخير والتضامن مع المواطن الجزائري، وهذا حسبه ليس بالشيء الجديد عليها، ما يتطلب اليوم من الآخرين أن يقتدوا بها، واعتبر أن مثل هذه المؤسسة من شأنها أن تكرس قيم التعاون والتضامن في أوساط الجزائريين.
عمر ربراب: ننحني أمام خطوة "الشروق" الخيرية من جهته، صرّح مدير عام قطب السيارات والعقار والخدمات على مستوى مجمع "سيفيتال"، عمر ربراب، أن "الشروق" تستحق كل الود والتقدير والاحترام على المبادرة التي أطلقتها سهرة أول أمس، من خلال الإعلان عن ميلاد المؤسسة الخيرية، قائلاً إنّ مثل هذه المؤسسة ستساهم في مساعدة الفقراء والمعوزين والطبقة الهشة من المجتمع الجزائري، وهو ما يستحق اليوم أن ننحني احتراما أمام مثل هذه الأفكار المكرسة لقيم التضامن، مشددا على أن ذلك ليس بالجديد على مؤسسة "الشروق"، التي تسعى دائما للتقرب من الجزائريين، خاصة أولئك المتواجدين في الجزائر العميقة، كما نتمنى لها التوفيق والنجاح في خطواتها المقبلة.
حسان خليفاتي: تستحقون كل التقدير يا رجال "الشروق" على الخير كما أنّ رجل الأعمال، ومدير "أليانس" للتأمينات، حسان خليفاتي، لم يفوت الفرصة، ليعبر عن تقديره واحترامه لمبادرة "الشروق"، التي وصفها بالخطوة الهامة والناجحة، والهادفة، خاصة أنها ترمي هذه المرة إلى مساعدة الجزائريين من الفقراء والمعوزين والطبقات الهشة من المجتمع، وهو ما يتطلب منا جميعا أن نتضامن معهم، حسبه، ففعل الخير سيساهم في ترقية المجتمع والقضاء على الآفات، ومن الجميل أن نجد برنامجا تلفزيونيا ناجحا يتحول إلى مؤسسة خيرية، وهو أحد دلائل نجاح القنوات الخاصة، لتصبح قاطرة في مجال فعل الخير والتضامن.
مراد الواضح: "الشروق" تقف مع الجزائريين في أحلك الظروف ولم يخف رئيس مجمع "الواضح"، مراد الواضح، انبهاره بالمبادرة التي أعلنت عنها "الشروق" سهرة أول أمس، عبر ميلاد المؤسسة الخيرية، قائلا إنّ المجمع استطاع أن يثبت نجاحه بالوقوف إلى جنب الجزائريين في أحلك الظروف، وهو ما يستدعي اليوم من الجميع أن ينحني تقديرا واحتراما لهذه المؤسسة، التي وضعت نصب عينيها هدف فعل الخير، واستطاعت اليوم أن تحققه، "فمزيد من النجاحات للشروق"، يقول الواضح.
عبد المؤمن العلالي: مؤسسة "الكندي" تدعم مبادرة "الشروق" كما قال مدير المؤسسة الصيدلانية "الكندي"، إنّ مبادرة "الشروق" لفعل الخير، عبر تشكيل مؤسسة خيرية، خطوة هامة، وتستحق كل التقدير والاحترام، مثمنا فعل الخير حيثما وجد، وشدد على أن الخير، يتطلب التضامن بين الجميع، ولذلك شدد على أن مؤسسة الكندي، تدعم هذه المبادرة كأول منتج للأدوية في الجزائر وتشجعها ومستعدة لمرافقتها.
عبد الحفيظ براهمة: "الشروق" أول قناة فكرت في المحتاجين أما الرئيس المدير العام لشركة "سالي" عبد الحفيظ براهمة، منتج جبن "تارتينو"، فقد اعتبر أن "الشروق" خطت خطوة هامة في مسيرتها لفعل الخير عبر تحويل البرنامج التلفزيوني "وافعلوا الخير" إلى مؤسسة خيرية، داعيا إلى مرافقتها من طرف الجميع، كما شدد على أنه شخصيا وعبر مؤسسة "سالي" يدعم الفكرة والمشروع، ومستعد لتقديم السند لها، مثمنا مثل هذا النوع من المبادرات التي ترمي إلى ترسيخ قيم التعاون والتضامن بين الجزائريين، مضيفا "كنتم القناة الأولى التي فكرت في فعل الخير، وكلما زاد عدد المحسنين قلّ عدد الأشخاص الذين يعانون".
الشيخ فيزازي بغدادي: "لا نريد أن يبقى مرضى الجزائر تائهين" قال الشيخ فيزازي بغدادي، إن المؤسسة الخيرية مولود جديد، وجاءت تتويجا لعملية خيرية دامت 5 سنوات كاملة، ممثلة في برنامج "وافعلوا الخير"، الذي ساهم بفعل أبناء الخير في التكفل بحالات فقدت الأمل في حياة أفضل، لكن الخيرين في هذا البلد العزيز أعادوا لها الأمل. ولفت الشيخ فيزازي، إلى أن "مؤسسة الشروق تعدُ دائما بمشاريع واعدة، تؤسس لعمل تطوعي جميل، وتؤكد لنا دائما أن الخير ما يزال منتشرا في جغرافيا الجزائر وفي كل بقعة من الوطن". وقال الشيخ: "مؤسسة الشروق الخيرية ستتكفل بعلاج المرضى هنا في بلدهم الجزائر، ولن يبقى هؤلاء تائهين بين بلد وآخر، ولا ينتظرون شفقة من أحد، بل سيعالجون في الجزائر معززين مكرمين".
الوزير السابق بلقسام ملاح: نتمنّى تخصيص يوم تضامني مفتوح اعتبر كاتب الدولة السابق للشباب بلقاسم ملاح مبادرة الشروق الخيرية أحسن خطوة قامت بها كمؤسسة إعلامية، وخاصة قبيل حلول شهر رمضان الكريم ، ليصرح "معروف عن الشروق أنها تفتح أبوابها للجميع وبيت للخير"، وأضاف "يجب علينا المساهمة في فعل الخير، وأتمنى من قناة الشروق تخصيص يوم تضامني مفتوح "تيليطون" للفقراء والمساكين".
مصطفى بيراف: على رجال الأعمال أن يحتضنوا الشروق الخيرية وصف رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية مصطفى بيراف مبادرة تأسيس مؤسسة خيرية من قبل مجمع "الشروق" ب" العملية الإيجابية"، ليقول "نحن نتمنى الخير للجزائريين والجزائريات"، كما تمنى أن تجد مبادرة الشروق المكان المناسب لها في المجتمع الجزائري، وإقبالا من قبل رجال الأعمال، وأضاف "إن شاء الله تتطور الأمور وتبقى الجزائر في الطريق المستقيم، لأن الاستثمار المدني مهمّ" .
الوالي السابق بشير فريك: هذه مبادرة خيّرة وخيرية ثمّن الوالي السابق بشير فريك تطوير برنامج "وافعلوا الخير" إلى مؤسسة متكاملة، وقال عن الحدث "هذه مبادرة مهمة خيّرة وخيرية، وحبذا لو أنّ كل من له إمكانيات مادية يبادر إلى مثل هذه الأشياء لكنا بخير، ولقضينا على كثير من مشاكل المواطنين البسطاء بالتعاون والإحسان، وبالتوفيق لمؤسسة الشروق في عمل الخير، وهذا رهان جديد ورافد آخر لرسالة المجمّع الحضارية.
رئيس جمعية مرضى السرطان: سنشارك في دراسة الملفات الطبيّة إن شاء الله ستكون مبادرة طيبة وحسنة، ونتمنى أن لا تكون هي الأولى، نحن مشاركون في المؤسسة من خلال القيام بدراسة ملفات المرضى وحالات حصة "وافعلوا الخير"، بمعية مجموعة من الأطباء المختصين، وبمشيئة الله وإرادة مسؤولي الشروق نطمح لتقديم الأفضل للمحتاجين، المرضى يعانون من الآلام والتكفل بهم يحتاج إلى تضافر الجهود ومساهمة أهل الخير والإحسان.
مصطفى بن بادة: سابقة تحسب للشروق كمؤسسة إعلامية "أنا ممتنّ لمؤسسة الشروق على هذه الدعوة الكريمة، وهذه المبادرة لا يمكن إلا أن نشد على يدها، وعمل الخير مهما كان يدعوك للمساهمة فيه، ومعلوم أن حصة "وافعلوا الخير" لديها صدى إيجابيّ وطيب جدا في المجتمع الجزائري، وقد وفّق القائمون عليها في الارتقاء بالمؤسسة الخيرية إلى مستوى أعلى، وما أثمنه هو أنها مؤسسة إعلامية تقوم بهذه المبادرة التي كانت حكرا على المجتمع المدني في وقت سابق، ما يمكن أن أقول إنها سابقة تحسب للشروق كمؤسسة إعلامية تخطو الخطوة، وما عساي إلا أن أقول مبروك للشروق".
عبد المجيد مناصرة: الجزائر بحاجة إلى عمل خيري مؤسساتي "نشجع المبادرة الخيرية التي أطلقها مجمع الشروق، ولا يمكننا إلا أن نثني على هذه الخطوة الكريمة، وأن نبارك انخراط مؤسسة إعلامية في عمل الخير، المبادرة ستسد بالتأكيد ثغرة من الثغرات، لأنّ هناك مشكلة توازنات اجتماعية تصنعها بعض السياسات الحكومية . أشكر مؤسسة الشروق لأنها أشركت المجتمع في فعل الخير من خلال برنامجها "وافعلوا الخير"، ثم تحول البرنامج إلى مؤسسة، وهذا هو العمل المدني الحقيقي، لأنّ فائض المال وفائض العلم وفائض الجهد سيجد قناة مؤسساتية ترعاه وتشركه في خدمة من ينقصه كل ذلك، والجزائريون فعالون للخير بطبعهم، وعليه نتوقع النجاح الكبير لهذه المبادرة".
مديرة معهد الترجمة: أقترح اتفاقية تعاون لمساعدة الطلبة "هي التفاتة مهمة جدا، وليست غريبة على مؤسسة الشروق، التي طالما عوّدتنا على المبادرات الإنسانية، وبالمناسبة أقترح على هذه المؤسسة الخيرية أن تعنى أيضا بالجانب التربوي، وأن تتبنى بعض الطلبة المتفوقين، والذين يعجزون عن دفع رسوم الدراسة لدى معهد الترجمة بالجزائر، أتمنى أن تساهم في نشر العلم بهذه الطريقة، ويمكنها أن تساعد الطلبة المتفوقين بعد فترة التربص التي نخضعهم لها لمدة ستة أشهر، ثم يتم اختيار من يستحق المواصلة. "الشروق" بدأت تؤسس لتقاليد جميلة وايجابية، ستنشر من خلالها ثقافة التآزر والتعاون، والتي هي من صميم أخلاق المجتمع الجزائري، ويمكن لمؤسسة الشروق الخيرية أن تساعد أيضا في تكوين هؤلاء الطلبة الأكفاء المحتاجين مثلما تساعد المرضى".
الموسيقار محمد روان: "على كل جزائري أن يدعم هذه المؤسسة" "نشكر برنامج وافعلوا الخير، الذي مد يد العون للكثير من العائلات المحتاجة، وأعاد البسمة للكثير من الأطفال المرضى، وهاهو اليوم يفتح نافذة جديدة على عمل الخير، بإطلاق مبادرة المؤسسة الخيرية، التي من شأنها أن تؤسس لتقليد الخير مؤسساتيا، وسيبارك الله تعالى في مثل هذه المشاريع، خاصة وأنها ستشرك الأطباء والجراحين في هذه المبادرة الإنسانية الطيبة. نتمنى لهم التوفيق، ونتمنى أن يلعب كل جزائري، مهما كان موقعه ومنصبه دورا في الدفع بهذه المؤسسة إلى الإمام، وتقويتها بالدعم، حتى تتمكن من مساعدة أكبر عدد ممكن من المحتاجين".
الشابّ مامي: "نبارك ونشارك في هذه المبادرة الإنسانية الراقية" بدوره قال الشاب مامي "هذه مبادرة مهمة وايجابية، وعلينا أن نكون حاضرين جميعا لدعمها، لأنها خطوة مشرّفة، ستدُخل البهجة إلى نفوس الجزائريين الذين هم بأمس الحاجة لأي نوع من المساعدة المادية والصحية . لا يمكن لأي إنسان عاقل إلا أن يفرح، ويبارك للشروق على هذا المولود الخيري والتطوعي، الذي سيشكل إضافة حقيقية، وسيشرك المجتمع المدني بقوة في توفير العلاج وتأمين مصاريف العمليات الجراحية الدقيقة للمحتاجين".
صالح أوقروت: "الشروق" أحيت قيم التكاتف في نفوس الجزائريين أما الممثل الجزائري المشهور صالح أوقروت فقد بدا متأثرا كثيرا بإطلاق مؤسسة الشروق الخيرية، وقال بالمناسبة: "أنا أعجز عن وصف هذه المبادرة الإنسانية الجميلة، لفتة طيبة جدا لطالما انتظرها الجزائريون، لأنها ستشركهم في فعل الخير عبر مؤسسة مختصة في ذلك، تعرف من هو أحق بالمساعدة، وستسهر على توفير ما يجب من تكاليف علاج داخل أو خارج الوطن. خبر مفرح فعلا، لأن المجتمع الجزائري الذي تربى على فعل الخير، أصبح مع مشاغل الحياة يفقد بعض القيم النبيلة، وأساسها التعاون والتكاتف ودعم المحتاج .. ربي يكثر الخير إن شاء الله ".
محمد بسام: الفنانون بحاجة إلى التنسيق مع "الشروق الخيرية" "الشعب الجزائري معروف بكرمه وحبه لمساعدة المحتاج، ونحن كفنانين نشارك في زرع الابتسامة، فنحرص دائما على زيارة المستشفيات ودور العجزة، ونشارك المرضى والمسنين الأعياد الدينية، حتى ننسيهم المرض أو الوحدة. اليوم بإطلاق الشروق لمبادرة المؤسسة الخيرية، سنقوي التنسيق معها، لأننا مسؤولون أيضا على فعل الخير، وعلى كل شرائح المجتمع الانخراط بقوة في هذه المؤسسة وتوسيع دائرة فعل الخير".
عمر برجوان: وزارة الصحة ستدعم "الشروق الخيرية" لأنها مشروع ناجح صرّح عمر برجوان، المفتش العام في وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، أنّ مؤسسة الشروق الخيرية ستكون بمثابة مشروع ناجح، ومكمل لما تقوم به وزارة الصحة، من مساعدات خيرية للمرضى والمواطنين، وخاصة الفقراء منهم، مضيفا أن قطاع الصحة كان ولا يزال سندا للعديد من الحالات التي مرّت على برنامج "وافعلوا الخير"، ولاقت استجابة كبيرة وواسعة من قبل المحسنين، وتم التكفل بها بفضل هذا البرنامج الخيري، الذي سهر من أجل مساعدة الشرائح الفقيرة وليس المرضى فقط، بل اليتامى والأرامل والمحتاجين أيضا، وكان النصيب الأكبر في برنامج "وافعلوا الخير"، حسبه، للمصابين بالأمراض التي تتطلب عمليات جراحية بمبالغ مالية ضخمة. وأكّد برجوان، أنّ وزارة الصحة مستعدة للعمل جنبا إلى جنب مع مؤسسة الشروق الخيرية، كما سبق لها وأن عملت في برنامج وافعلوا الخير، وبشأن مشاريع إنشاء مستشفيات خيرية، أبدى المسؤول استعداد قطاع الصحة للمضي قدمت في هذا المشروع، للتمكن من رفع الغبن والمعاناة عن الفقراء والمحتاجين.
الدولي السابق قاسي السعيد: "هذا شرف لمجمّع الشروق " رحب الدولي الجزائري السابق محمد قاسي السعيد بمبادرة "الشروق" الخيرية الرامية لتوسيع نشاطات حصة "وافعلوا الخير" إلى مؤسسة منظمة، تهتم بتقديم المساعدة للمحتاجين والمرضى، ليصرح "كل شيء يرمي إلى فعل الخير نشجعه ونقدره"، وأضاف مشجعا المبادرة "هذا شرف لمجمع الشروق الإعلامي".
محمود قنون مدير شركة خاصة: "المؤسسة الخيرية تكرس مبدأ التضامن" ثمن بدوره محمد قنون، مدير مؤسسة خاصة، الخطوة التي قامت بها مؤسسة الشروق للإعلام، وبرنامج "وافعلوا الخير" على وجه التحديد، معتبرا أنها تكرس مبدأ التضامن وفعل الخير، الذي هو من شيم العرب والمسلمين، ليشير إلى أن خلق مؤسسة خيرية تضامنية في المجتمع الجزائري، هو برهان ودليل قاطع على مدى تكافل وتكاثف جهود الجزائريين لفعل الخير.
الوزير السابق عبد العزيز رحابي: "التلفزيون مهمته إنسانية وحضارية أيضا" قال الوزير الأسبق للاتصال عبد العزيز رحابي، بأنه يؤمن بالعمل الخيري كما يؤمن بالدعوة إلى إعادة توزيع الثروة، لأن إعادة التوزيع والتقسيم حسبه تجلب الخير والعدالة بين الناس، ليشجع مجمّع الشروق على الخطوة الجريئة، لنقل عمل الخير من مجرد حصة إلى مؤسسة قائمة بذاتها، لينوه في السياق بالدور الحضاري والإنساني للتلفزيون، قائلا: "مهمة القنوات أخلاقية وإعلامية". مؤيد بدرانة: هل جزاء الإحسان إلا الإحسان للشروق وقال المدير العام لدار "الإيمان"، مؤيد بدرانة، إن المؤسسة الجديدة هدفها فعل الخير، وهو أكثر ما يثير الاحترام والتقدير، فهي مؤسسة مدنية تهدف إلى خدمة المجتمع، ما يجعلنا نتمنى أن تتعمّم مثل هذه المبادرات، لتلقى صدى إيجابيا لدى كافة الفاعلين في المجتمع الجزائري، مضيفا "ما جزاء الإحسان إلا الإحسان، وأكيد "الشروق" تستحق كل التقدير والاحترام على هذه الخطوة"، مشددا على أن البرنامج التلفزيوني "وافعلوا الخير" لاقى الرواج والنجاح أكثر من المتوقع، وهذه المؤسسة الجديدة ستلقى نفس التقدير في أوساط الجزائريين.
مهند أبو غوص: نجحتم في فعل الخير.. ونتمنى لكم التوفيق وفي السياق، قال المدير العام المساعد للموزع المعتمد "ميتسوبيشي"، فلاكون موتورز، مهند أبو غوص، إن إطلاق "الشروق" المؤسسة الخيرية، النابعة عن البرنامج التلفزيوني "وافعلوا الخير"، دليل آخر على نجاحها في الساحة الوطنية، وفي فعل الخير، متمنيا للمجمّع ككلّ مزيدا من النجاح والتفوق خلال المرحلة المقبلة، وأن يتواصل فعل الخير في الجزائر.