اتهمت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، السبت، منظمة موالية لليمين المتطرف بفرنسا بالوقوف وراء عمليات الاغتيال المتتالية لجزائريين بمرسيليا. وأكد بيان للرابطة أنه تم " تسجيل جرائم قتل متنوعة في اقل من شهرين، هزت عدة مناطق فرنسية منها مرسيليا، ليون وباريس، حيث أحصت الجالية مقتل 10 أشخاص، 7 منهم ينحدرون من خنشلة، وواحد لا تزال هويته مجهولة" . وحسبها "فالجرائم، التي راح ضحيتها جزائريين، ليس مرتبطا بتصفية حسابات من طرف جمعية أشرار". وأضافت أن المسؤول هو "حركة فرنسية تتبنى فكر اليمين المتطرف الفرنسي تسمى نفسها "وايس" دعت في فيديوهات إلى قتل الجزائريين والاعتداء على المسلمين". وذكرت المنظمة أن هذا الوضع "يبرز ظهور جيل جديد من المتطرفين في فرنسا، نتيجة إلى التحريض الإعلامي فرنسي وازدواجية المعايير المتبعة تجاه قضايا الجزائريين والعرب، أو تناول القضايا التي يكون أحد طرفيها عربيا".