بعد قضية مقتل جزائرين بمدينة مرسيليا دعت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان ، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى توفير حماية أكثر للجالية الجزائرية ، عقب الجرائم التي تسببت في مقتل جزائريين بمدينة مرسيليا. وقالت رابطة الحقوق الجزائرية في بيان تحوز " الجزائر الجديدة " نسخة منه ، أمضاه العيد حمحومة "، الأمين الوطني المكلف بلجنة الحق في الدفاع على مستوى المنظمة ، إن الجرائم التي راح ضحيتها جزائريون بفرنسا مؤخرا، ليس مرتبطا بتصفية حسابات من طرف جمعية أشرار، و أضافت أنها ترفض الشائعات التي روج لها بخصوص أن الجزائريين الذين تمّ قتلهم هم بائعي المخدرات ، و أوضحت " إن الجالية الجزائرية أصبحت مستهدفة ، بعد تسجيل جرائم قتل متنوعة في أقل من شهرين ، هزت عدة مناطق منها مرسيليا، ليون، باريس، حيث أحصت الجالية بديار الغربة مقتل 10 أشخاص، سبعة منهم ينحدرون من خنشلة، و واحد لا تزال هويته مجهولة . و دعت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان السلطات الجزائرية و على رأسهم وزير الخارجية الجزائري عبد القادر مساهل استدعاء سفير فرنسا في الجزائر للاحتجاج على تقصير الدولة الفرنسية في حماية الجالية الجزائرية في فرنسا ، كما دعت الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى اتخاذ ما يلزم لحماية الجزائريين . و من جهتها ، نفت أمس القنصلية الجزائرية بمرسيليا وجود 10 ضحايا جزائريين، وأكدت أن هذا العدد يضم أيضا ضحية تونسية وضحيتين فرنسيين ، قتلوا في قضايا تصفية حسابات .