المياه القدرة ،أكوام النفايات، الحيوانات الضالة والحشرات، ومظاهر الترييف هي العناصر الأساسية التي تستقبل كل من يقرر المغامرة أو الدخول إلى مدينة تيزي راشد والتي تعتبر من اغني البلديات على المستوى الوطني ورغم هدا الديكور البائس الا أن المسؤولين ما يزالون للأسف غارقون في سبات نوم عميق طغى عليهم عدم الاهتمام بمصالح المواطنين الدين انتخبوا عليهم . إن مظاهر الفوضى والإهمال والتدهور الوضع البيئي بادية بشوارع مدينة تيزي راشد الواقعة على بعد 16 كلم من عاصمة ولاية تيزي وزو ولا شك أن الزوار لهده المدينة البائسة التي تعيش في بحبوحة مالية بسبب كثرة مداخيلها، يلاحظ حتى وإن كان أعمى وتجذبه أطنان أكوام القمامات المبعثرة هنا وهناك والتي غطت وزينت الشوارع الرئيسية وحتى الفرعية منها، أما المؤدية إلى القرى فلا حديث ولا حرج، وقد كتب القدر على السكان رغم انفهم أن يتعايشوا مع الأوساخ شتاءا وصيفا، أوساخ تحبس الأنفس والتي تمتزج مع المياه القدرة هده الأخيرة كانت تسيل لعدة ايام بالقرب من موقف الحافلات بوسط المدينة والمتسربة من شبكات الصرف الصحي للعمارات المحاذية لمقر البلدية والتي يعبر منها المير ونوابه يوميا لكن لا أحدا منهم تحرك ساكنا لإصلاح ما يمكن إصلاحه ولحفظ ماء الوجه كما يقال، قبل هلاك المواطنين والدين ليست بيدهم اى حيلة سوى المشي على المياه القدرة وشد الأنوف. ويقول العديد من المواطنين للشروق اليومى انهم سئموا من هدا الديكور البائس لتيزي راشد والتي طغت عليها مظاهر الترييف رغم أننا في سنة 2010 الا أن المياه القدرة المتسربة من شبكات الصرف الصحي التي تدهورت بفعل قدمها والإهمال الدى طالها كان دلك بسبب غياب عامل الصيانة والدى يقع على عاتق البلدية الى جانب انسداد البالوعات الناتج عن تراكم الأتربة والنفايات . إنها مناظر تشمئز لها الأبدان ويضاف الى دلك ديكور الحويات المثقلة بأطنان من النفايات بمدخل العمارات إن وجدت والتي تنبئ بكارثة وبائية تهدد السكان وخاصة نحن على نعيش اياما جد حارة فلا يختلف أحدا معنا فى القول والتأكيد أن تيزي راشد اليوم تعيش أسوا أحوالها حيث انه لم يعرف محيطها البيئي والعمراني وضعا متدهورا كالذى هو عليه حاليا وهو ما ينبئ بخطر انتشار الأمراض والأوبئة وسط السكان بفعل تراكم أكياس القاذورات لعدة أيام، وهو مخصب لتكاثر الحشرات الضارة خاصة منها البعوض الدى أرقى ليالي سكان تيزي راشد قبل الأوان أما الصراصير فلا حديث ولا حرج فقد أعلنت هي الأخرى دون إشعار مسبق على إنشاء مملكتها بالمدينة لتقاسم السكان يومياتهم وتذكرهم ليلا ونهارا بغياب المنتخبين المحليين والدين وعدوا السكان بتحويل تيزي راشد إلى جنة لكن العكس حدث. أما الحيوانات الضالة لسوء الحظ رغم أننا لسنا مختصين في مجال الإحصاء إلا أننا نجزم أن عددها فاق عدد سكان اكبر قرية بتيزي راشد هده الأخيرة بالإضافة إلى منظرها المشمئز أصبحت تهاجم بكل حرية خاصة على الأطفال والدين يعانون كثيرا ويحرم عليهم المشي دون مرافق بالمدينة التي تبحث يوميا عن من يشفع عليها.