أوقفت قوات الجيش الشعبي الوطني مساء أول أمس إرهابيين في كمين ببلدية زموري شرق ولاية بومرداس واسترجعت أسلحتهم. العملية حسبما أفادت به مصادرنا تمّت بمنطقة دوار الحاج أحمد بنفس البلدية، على إثر معلومات تلقتها قوات الجيش تفيد بتحرك مجموعة إرهابية كانت قد انتهت من عملية ابتزاز لإحدى القرى القريبة من موقع العملية، تمكنت من خلالها من التزوّد ببعض المؤونة الغذائية عنوة، لتخطوا طريقها نحو معاقلها المتاخمة لغابة زموري، قبل أن تتحرك قوات الجيش لتحاصر الموقع، لتدخل في إشتباك مطوّل مع المجموعة الإرهابية التي كان عددها حوالي 5 عناصر. * وقد انتهى الإشتباك باستسلام عنصرين إرهابيين، فيما تمكنت بقية المجموعة من الفرار. وقد استرجعت قوات الجيش أسلحة الموقوفين، والمتمثلة في أربع قطع، مسدسين وقطعتي كلاشينكوف، فضلا عن المواد الغذائية التي كانت الجماعة الإرهابية قد حصّلتها عنوة من سكان إحدى القرى المعزولة في العملية الإستفزازية التي سبقت الإشتباك. * وقد أحيل الموقوفين على التحقيق في ظروف أمنية مشدّدة، في حين لم تفصح مصادرنا عن هويتهم لدواعي أمنية، في حين أكدت أنهما ينتميان للجماعة الإرهابية النشطة بسرية زموري والتابعة لكتيبة الأنصار بزعامة المكنى أبو سلامة. * على صعيد آخر، باشرت قوات الجيش الشعبي الوطني، أول أمس، عمليات تمشيط مكثفة بمعاقل سيدي علي بوناب الواقعة على أعالي الجهة الغربية بولاية تيزي وز، بعد القضاء على إرهابيين بضاحية تادميت، حيث تشهد المنطقة حركة عسكرية غير مسبوقة، تستخدم فيها أليات عسكرية ثقيلة، كما ضخّت بالمنطقة تعزيزات بشرية كبيرة لإنجاح عملية التضييق المرتقب من خلالها القضاء على فلول الجماعات الإرهابية بالمنطقة. * القضاء على الإرهابي "بسام" ببوفاريك * تمكنت مساء أول أمس قوات الجيش الوطني بمشاركة عناصر الدفاع الذاتي من القضاء على إرهابي على مستوى المكان المسمى حوش "بن مداح" الواقع بطريق الشبلي ببوفاريك، كما أسفرت العملية على استرجاع سلاح ناري، ويتعلق الأمر بالإرهابي المدعو "بسام" الذي التحق بالجماعات الإرهابية خلال بدايات التسعينات ليصبح محل بحث وتوقيف من قبل المصالح الأمنية، هذا وقد تم نقل الجثة إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى بوفاريك. * مسلحون يهاجمون منزل مقاول بتبسة * أقدم ليلة أول أمس مسلحون على مهاجمة إحدى المنازل ببلدية العقلة بولاية تبسة وطلبوا من صاحب المنزل تقديم فدية، لكن صاحب المنزل تمكن من الفرار، حيث تدخلت المصالح الأمنية التي طوّقت المكان دون العثور على أفراد المجموعة التي تكون على صلة بأحداث منطقة غراب والتي نفذت مجزرة راح ضحيتها 5 أفراد مثل ما أشارت له الشروق في حينها خلال الأسبوعين الماضيين.