رمى السفير الأمريكي المنتهية ولايته بالجزائر روبيرت فورد الكرة في مرمى السلطات الجزائرية بشأن الافراج عن المعتقلين الجزائريين في سجن غوانتانامو الأمريكيونفى فورد خلال ندوة صحفية عقدها مساء امس بمقر السفارة الامريكيةبالجزائر أن تكون المفاوضات بين الطرفين قد وصلت الى طريق مسدود. * وقال فورد ان السلطات الامريكية لازالت تنتظر توضيحات من الحكومة الجزائرية بشأن القوانين الجزائرية المتعلقة باستقبال المعتقلين ومحاكمتهم وفقها. * وردد السفير ما قاله دافيد ولتش نائب كاتبة الدولة الامريكية للشؤون الخارجية "نتمنى ان تعيد الجزائر معتقليها" ورهن ذلك بنجاح التنسيق بينهما. * واكد ان ايا من الجزائريين الذين يقدر عددهم ما بين 26 و27 معتقلا لم يتم تقديمه للمحاكمة، متمنيا ان يرحلوا الى الجزائر ويحاكموا بها. * ورفض السفير الامريكي الخوض فيما اعتبره شأنا داخليا للجزائر، في رده عن سؤال حول الانتخابات الرئاسية المقبلة، والتعديل الدستوري، تاركا المسؤولية امام الجزائريين لتحديد نوع الانفتاح الذي يطمحون اليه، مشيرا إلى ان الادارة الامريكية تشجع الجزائريين على الانفتاح على مختلف المستويات السياسية، الاقتصادية والثقافية.. * وشدد السفير الامريكي على ان ادارة بلاده لا تسعى الى انشاء قاعدة عسكرية في القارة الافريقية، موضحا بهذا الخصوص ان ما تقوم به بلاده "لا يتعدى برامج للتعاون مع دول شمال افريقيا والساحل والغربية والوسطى" مثل مالي والنيجر وموريتانيا، مؤكدا بأن من أهداف هذا البرنامج تأمين الحدود من التجارة بالاسلحة والمخدرات والارهاب، الذي قال ان الجزائر عانت منه كثيرا وتعي مدى خطورته.