وسط تعزيزات أمنية مشددة أشرف منتصف نهار أمس الأول أعوان الفرقة المتنقلة لمفتشية أقسام الجمارك بأم البواقي على عملية تحويل ما يقارب 300 قنطار من مادة النحاس التي تم حجزها في عمليات متفرقة من طرف فرقة الدرك الوطني بخنشلة، كان المهربون بصدد تحويلها نحو التراب التونسي انطلاقا من مناطق عديدة بولايات الشرق الجزائري، المادة المهربة تم تحويلها إلى مقر المفتشية بأمر من الجهات القضائية المختصة إقليميا قصد مباشرة الإجراءات القانونية بخصوص المتابعات القضائية طبقا لنصوص قانون الجمارك الخاص بالتهريب. وكان أعوان الفرقة المتنقلة للجمارك بأم البواقي قد تنقلوا صباح أمس الأول إلى مقر ولاية خنشلة وتحديدا نحو مدينة ششار الجنوبية، أين تم نقل ما يقارب 300 قنطار من مادة النحاس "من مختلف الأشكال" من أسلاك كهربائية وهاتفية وقطع نحاسية إلى جانب سبائك وصفائح نحو مقر الفرقة بأمر من الجهات القضائية، وذلك قصد اتخاذ الإجراءات المناسبة من متابعة قضائية وفقا لنصوص قانون الجمارك الخاص بالتهريب، وذلك بعد أن نجح أعوان الفرق الإقليمية للدرك الوطني عبر ربوع بلديات الولاية خنشلة من إحباط محاولات لتهريب مادة النحاس نحو التراب التونسي عبر مناطق عديدة بولايات الشرق الجزائري، لا سيما ولايتي خنشلة وتبسة باعتبارهما تقعان بالشريط الحدودي.