دخل، أمس الأول، خمسة بطالين بورڤلة في إضراب مفتوح عن الطعام أمام مقر المجلس الشعبي الولائي وسط المدينة في مشهد مؤسف دون تدخل السلطات المحلية ولا أي مسؤول ما عدا رئيس لجنة النقل والمواصلات والاتصالات السلكية واللاسلكية في البرلمان محمد الداوي الذي نزل إلى الميدان وتعهد بنقل الانشغالات المطروحة بخصوص الشغل إلى الجهات المركزية سريعا. * حالة الإضراب المسجلة استدعت نقل كل من غريبي عمر 27 سنة أب لعائلة تتكون من 03 أطفال وكذا جندلي علي 27 سنة إلى مستشفى محمد بوضياف لتلقي العلاج بعد تضررهما من العطش والجوع وظهور علامات العياء بسبب الوضع المزري تحت درجة حرارة قاسية تجاوزت 46 درجة، حيث عاد إلى مكان الإضراب بمجرد تلقيهما الاسعافات الأولية، بينما حاول رئيس الوكالة المحلية للتشغيل الانفراد ببعض البطالين منهم محاولو الانتحار من فوق مبنى المديرية الجهوية للتشغيل وهما غبشي مدني 26 سنة وشماخي الدين 28 سنة في خطوة منه لذر الرماد في العيون حسب البطالين، حيث وصفوا تصرفات هذا الأخير بغير المجدية لعدم إيجاد حل عاجل يرضي جميع الأطراف، وهو حل مشكل التشغيل لا غير، من جانب آخر وصف بعض الحقوقيين أن وضعية "الشومارة" كارثية، مما يقتضي تدخل رئيس الجمهورية شخصيا قبل فوات الأوان، علما أن هذه القضية ليست بحاجة إلى عصا موسى أو خاتم سليمان في ظل صمت أصحاب القرار، وهدد المحتجون الذين لا زالوا متواجدين أمام المبنى نفسه بإخاطة أفواههم، وهو آخر مسعى منهم للفت انتباه السلطات العليا في البلاد وتعهدوا بنقل الإضراب إلى الجزائر العاصمة في الأيام القادمة والاتصال برئاسة الجمهورية. من جهتهم أعيان منطقة سعيد عتبة الواقعة 03 كلم عن مقر الولاية وبحكم أن غالبية المضربين من أبناء المنطقة تنقلوا إلى مقر الولاية لمقابلة الوالي، حيث كان في استقبالهم رئيس ديوانه لكن دون نتائج تذكر. لحد الساعة الشباب المضرب عن الطعام جدد بعضه رغبته في الانتحار وذلك بطرق أخرى في بيان وقعه المعنيون وتحصلت الشروق على نسخة منه، واصفين مطلبهم بالمشروع في منطقة تضم 700 شركة بترولية بحاسي مسعود وأن عروض المؤسسات أكثر من طلبات العمل. * الموضوع للمتابعة