يبدو أن وهران قد تنافس يوما المخيمات الفلسطينية الموزعة في أكثر من دولة بفعل أعداد المنكوبين المتزايدين إثر الانهيارات المتتالية للمساكن القديمة، ولعجز السلطات المحلية أيضا عن إسكان هؤلاء، ولذلك هددت 17 عائلة من حي الحمري. * وتحديدا شارع بلبشير بنصب خيمها في ساحة أول نوفمبر الذي يعد شريان المدينة مع الشروع في إضراب عن الطعام، وهو التصعيد الخطير الذي يقوم به السكان بعدما لم يجدوا آذانا صاغية لمشاكلهم، في انتظار أن يزورهم الوزير جمال ولد عباس لمنحهم بعض الوعود التي لا تسمن ولا تغني من جوع