"لقد كانوا أكثر من 900 ألف مشارك العام الماضي... هذا العام وبحول الله وعونه ومجهودات كل العاملين والمشاركين فيها نأمل أن يتضاعف هذا العدد لتحقق المسابقة التضامنية رقم "المليوني مشارك". * * بهذه الكلمات استهل السيد علي فضيل المدير العام للشروق كلمته التي ألقاها أمام اللجنة الخاصة المكلفة بالتحضير والإشراف على إطلاق الطبعة الثانية للمسابقة التضامنية برعاية موبيليس، وهي الكلمة التي عاد فيها إلى النتائج الإيجابية التي حققتها الطبعة الأولى كتجربة فريدة من نوعها في تاريخ الصحافة الجزائرية، وحتى العربية وأضاف "لقد كانت العام الماضي مجرد فكرة جريئة، وحلم شبه مستحيل لجعل الصحافة أكثر فاعلية، من كونها مجرد وسيلة لنقل أخبار، لتساهم بشكل مباشر في المجتمع، وبفضل الثقة الكبيرة التي وضعها فينا شركائنا الاقتصاديين وعلى رأسهم الراعي الرسمي للمسابقة »موبيليس« تحول الحلم إلى حقيقة وصنعنا فرحة العشرات من الجمعيات الخاصة بالطفولة المسعفة.. اليوم ونحن نحضر لإطلاق الطبعة الثانية فإننا نعي جيدا أن المسؤولية صارت أكبر.. لكن الهدف يبقى أسمى من كل شيء." * وحول أسباب تأجيل موعد انطلاق المسابقة والذي كان مقررا شهر أفريل الماضي، أرجعت اللجنة المشرفة على إطلاق الطبعة الثانية للمسابقة التضامنية والتي تضم إلى جانب المديرية التجارية وقسم الماركتينغ للجريدة، ممثلين عن الشركات الممولة للمسابقة إلى تفضيل ربط البعد التضامني للمسابقة بالشهر الكريم، حيث ستنطلق الطبعة الثانية قبل رمضان لتمتد إلى نهايته. وكشفت هذه الأخيرة عن الشعار الجديد للمسابقة وهو"أطفالنا.. مستقبلنا" وستوّجه عائداتها * هذه السنة، لبناء وتجهيز المدارس الخاصة بالأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة. * هذا وأكد أعضاء اللجنة أن المسابقة في طبعتها الثانية ستحمل الكثير من المفاجآت سواء بالنسبة للجوائز أو الحملة الإعلانية المرافقة لها. وسيكون أهم جديد في مسابقة هذا العام مرافقة التلفزيون الجزائري للعملية، كأهم وسيلة إعلانية، كما أن المسابقة ستخرج من صفحات الجريدة، لتتنقل مباشرة إلى المواطنين من خلال "قافلة المسابقة التضامنية" التي ستجوب عديد من الولايات داخل الوطن، وتنظم استعراضات خاصة، للتحسيس بضرورة العمل التضامني بالنسبة للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة. * وستكون الطبعة الثانية للمسابقة في شكل أسئلة يومية يجيب عليها المشاركون عن طريق رسائل "أس. أم. أس" من خط "موبيليس" فقط، وتنتظر الفائزين بالمسابقة جوائز قيمة جدا، ستشرع مؤسسة "الشروق" في الإعلان عنها، تباعا بداية من هذا الأسبوع ، بعد الانتهاء من ضبط القائمة الكاملة لرعاة المسابقة وفي مقدمتهم شركة "سامحة" ممثلة علامة "سامسونغ" بالجزائر، وشركة "حمود بوعلام" العريقة. * وسيباشر منظمو المسابقة حملة ترويجية ضخمة في وسائل الإعلام السمعية البصرية، وجرائد وملصقات، بالإضافة إلى المواقع الإلكترونية الأكثر زيارة في الجزائر، وتتزامن المسابقة والحملة الترويجية، مع شهر رمضان المعظم. * للتذكير، فقد عرفت الطبعة الأولى من المسابقة نجاحا باهرا، حيث مكنت المسابقة من تقديم مساعدات هامة، لعشرة جمعيات خيرية ناشطة في مختلف المجالات، وخاصة مساعدة الطفولة المحرومة، وتجاوز صدى المسابقة حدود التراب الوطني، باحتضانها من طرف شخصيات إعلامية عربية مرموقة.