ارتفعت واردات الجزائر من السيارات السياحية بنسبة 40.30 بالمائة خلال شهر أكتوبر الماضي، بقيمة مالية تقدر ب 163.44 مليون دولار، مقارنة بنفس الفترة خلال سنة 2009، وذلك لأول مرة منذ بداية سنة 2010، كما ارتفعت واردات الجزائريين خلال نفس الفترة من قطع ومستلزمات السيارات ب 73.50 بالمائة أي ما يعادل26.91 مليون دولار، وتليها الأدوية وبعض المواد الصيدلانية بقيمة 141 مليون دولار، أي بزيادة قدرها 26.70 بالمائة، في حين ارتفعت واردات منشآت الحديد والصلب ب 83.56 بالمائة بقيمة مالية تفوق 14 مليون دولار. * * وارتفعت ورادت الجزائر بشكل عام خلال شهر أكتوبر الفارط بحوالي 10 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2009، وذلك لأول مرة منذ بداية سنة 2010 . وأشارت الأرقام المؤقتة للمركز الوطني للإعلام الآلي والإحصائيات التابع للجمارك إلى أنه بعد تراجع مستمر منذ شهر جانفي 2010 شهدت الواردات ارتفاعا خلال شهر أكتوبر الماضي، ب 3.44 مليار دولا، مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضي التي سجلت فيها 3.14 مليار دولار، وذلك تحت تأثير ارتفاع واردات أربع مجموعات مواد من أصل المجموعات السبع التي تضمها الهيأة . * وأوضح المركز أنه تم تسجيل أكبر ارتفاع في مجموعة "المواد الاستهلاكية غير الغذائية" بنسبة 63.74 بالمائة بقيمة 596 مليون دولار، والتي تم تسجيل نسبة ارتفاع قدرها 40.30 بالمائة فيها في السيارات السياحية، بقيمة 163.44 مليون دولار، والأدوية بزيادة قدرها 26.70 بالمائة بقيمة 141 مليون دولار وقطع ومستلزمات السيارات ب 73 . 50 بالمائة بقيمة26 . 91 مليون دولار ومنشآت الحديد والصلب ب 83 . 56 بالمائة بقيمة 14 . 74 مليون دولار . * ويتوقع دخول المزيد من السيارات الفخمة خلال الأشهر المقبلة، بالنظر إلى الطلبيات المقدمة من طرف زبائن متعاملي السيارات في الجزائر، وكلهم من المليارديرات الذين يحرصون على اقتناء آخر صيحة في عالم السيارات، كلما عرضت هذه الأخيرة طرازا جديدا من سياراتها في السوق الأوروبية، ويتوقع أن يتضاعف هذا الرقم أكثر في نهاية سنة 2011 . * وتليها مجموعة "المواد الغذائية" بزيادة قدرها 25.93 بالمائة بقيمة 476 مليون دولار، ثم "مواد التجهيز الصناعي" بزيادة 7.93 بالمائة، بقيمة 1.40 مليار دولار، ثم "المواد الخام" التي ارتفعت ب 5.66 بالمائة بقيمة 112 مليون دولار، حيث أوضح المركز في هذه النقطة أنه باستثناء مجموعة " الحبوب والسميد والدقيق " التي شهدت تراجعا بنسبة 16 . 77 بالمائة بقيمة 129 مليون دولار فقد شهدت كل المواد الأخرى ارتفاعا . * وأوضح المركز أنه تم تسجيل أكبر ارتفاع في مجموعة "البقول وغيرها" بزيادة قدرها 69.23 بالمائة بقيمة 22 مليون دولار ومجموعة "اللحوم" ب 54.55 بالمائة بقيمة 17 مليون دولار ومجموعة "السكر والمواد السكرية" ب 29.41 بالمائة بقيمة 44 مليون دولار و"القهوة والشاي" ب 31 . 25 بالمائة بقيمة 21 مليون دولار، وأخيرا " الحليب ومشتقاته " ب 24 . 64 بالمائة بقيمة 86 مليون دولار . * كما سجل تراجع في واردات ثلاث مجموعات تتمثل في "مواد التجهيز الفلاحي" التي انخفضت ب 33.33 بالمائة بقيمة 30 مليون دولار و"الطاقة والزيوت" ب 26 بالمائة بقيمة 37 مليون دولار و"المواد نصف مصنعة" ب 12.83 بالمائة بقيمة 788 مليون دولار. *