تراجع واردات السيارات ب8 بالمائة وعدد المستوردين من 32 إلى 29 مستورد ارتفعت واردات الجزائر من السيارات الفخمة بنسبة 100 بالمائة خلال الأشهر الأربعة الأولى من سنة 2009، حيث ارتفعت واردات الجزائر من سيارات المرسيدس الألمانية الفخمة خلال الأشهر الأربعة الأولى بنسبة 129,98 بالمائة مقارنة بنفس الفترة خلال سنة 2008، أي بزيادة تعادل حوالي 130 بالمائة. * * حيث استوردت الجزائر 959 سيارة مرسيدس أي تقريبا 1000 سيارة مرسيدس دخلت السوق الجزائرية إلى غاية الشهر الماضي، بقيمة إجمالية تعادل 1439 مليون دينار، أي تقريبا مليار ونصف لاستيراد سيارات مرسيدس خلال الأشهر الأربعة الماضية، مقابل 417 مرسيدس خلال الأشهر الأربعة الأولى من سنة 2008 بقيمة إجمالية تعادل 752 مليون دينار. * وارتفعت واردات الجزائر من السيارات الفخمة »بي.ام دوبل في« خلال الأشهر الأربعة الأولى من سنة 2009 بنسبة 80,60 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2008، حيث بلغ عدد سيارات شركة »سارل بفاريا موتورز«، المتخصصة في استراد سيارات »بي.ام دوبل في« 242 سيارة في ظرف أربع أشهر بقيمة إجمالية قدرها 7023 مليون دينار، مقابل 134 سيارة »بي.ام دوبل في« في نفس الفترة سنة 2008 بقيمة 353 مليون دينار. * كما ارتفعت واردات شركة »سوفاك«، التي تستورد سيارات فولكسفاغن المعروفة هي الأخرى بفخامتها بنسبة 127,20 بالمائة، حيث استوردت 5171 سيارة بمبلغ إجمالي قدره 6763 مليون دينار، مقابل 2276 سيارة فولكسفاغن دخلت السوق الجزائرية خلال الأشهر الأربعة الأولى من سنة 2008. * ويتوقع دخول المزيد من السيارات الفخمة خلال الأشهر المقبلة، بالنظر إلى الطلبيات المقدمة من طرف زبائن مرسيدس و»بي.ام دوبل في« في الجزائر، وكلهم من المليارديرات الذين يحرصون على اقتناء آخر صيحة في عالم المرسيدس، كلما عرضت هذه الأخيرة طرازا جديدا من سياراتها في السوق الأوروبية، ويتوقع أن يتضاعف هذا الرقم أكثر في نهاية سنة 2009. * وبالمقابل، تراجع عدد السيارات المستوردة من طرف المجاهدين والديبلوماسيين الذين يستفيدون من امتيازات وإعفاءات جمركية خاصة عند شراء السيارات من الخارج، إضافة إلى المهاجرين الجزائريين حيث وصل 6621 سيارة بقيمة 9110 مليون دينار بتراجع قدره 12,51 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2008، في حين بلغ عدد السيارات المستوردة من طرف الأشخاص المتمتعين بالامتيازات 24 ألف و809 سيارة بقيمة إجمالية قدرها 30 ألف و406 مليون دينار، أي 3000 مليار سنتيم سنة 2008، بزيادة قدرها 18,44 بالمائة مقارنة بسنة 2007، وهي سيارات يتم استيرادها دون المرور عبر البنوك، لأنها مستوردة من طرف الأشخاص. * أما السيارات المستوردة من طرف الوكلاء والمستوردين لأغراض تجارية قصد تسويقها في الجزائر، فقد بلغ عددها 88 ألف و539 سيارة بتراجع قدره 8,26 بالمائة مقارنة بنفس الفترة سنة 2008، التي بلغت خلالها واردات السيارات 327 ألف و506 سيارة لقيمة 25 ألف مليار سنتيم، بزيادة قدرها 50,1 بالمائة مقارنة بسنة 2007. * وانخفض عدد مستوردي السيارات من 32 مستورد سنة 2008 إلى 29 مستوردا سنة 2009. * كما تراجعت واردات رونو الجزائر خلال نفس الفترة بنسبة 4,66 بالمائة، حيث أنها استوردت 16 ألف و954 سيارة خلال الأشهر الأربعة الأولى من سنة 2009، مقابل 17 ألف و783 سيارة، وتراجعت واردات هيونداي بنسبة 41,13 بالمائة، وتراجعت واردات سارل إيفال بنسبة 45,22 بالمائة، وتراجعت واردات سارل »فوديس أتوموبيل« بنسبة 66,75 بالمائة. * علما أن مبيعات السيارات الفاخرة في الجزائر ارتفعت بنسبة 400 بالمائة سنة 2008 مقارنة بسنة 2007، ولاسيما السيارات رباعية الدفع، وسيارات المرسيدس بكل أنواعها الفخمة التي تقارب أسعارها مليار سنتيم للسيارة الواحدة، و»بي.ام دوبل في«، حيث استوردت الجزائر 2756 سيارة مرسيدس سنة 2008، اقتناها كبار مليارديرات وأثرياء الجزائر وأغنى رجال الأعمال الناشطين في الجزائر، بمبلغ 3441 مليون دينار أي ما يعادل 344 مليار سنتيم حسب ما كشفت عنه إحصائيات تحصلت عليها »الشروق اليومي« من الجمارك الجزائرية، وذلك دون احتساب السيارات التي اشتراها المهاجرون وأحضروها معهم، وهو ما يعادل زيادة وصلت نسبتها 447,91 بالمائة سنة 2008 مقارنة بعدد سيارات المرسيدس التي تم استيرادها سنة 2007، حيث لم يتجاوز عددها 503 مرسيدس. * كما ارتفعت مبيعات «بي.ام دوبل في» الفخمة في الجزائر بنسبة 199 بالمائة سنة 2008 مقارنة بسنة 2007، حيث استوردت الجزائر 720 سيارة «بي.ام دوبل في» السنة الماضية، منها 522 سيارة استوردتها شركة »سارل بفاريا موتورز« و198 سيارة استوردتها شركة »الجزائر موتورز بيام دوبل في«.