أعلن حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية "الأرسيدي" عن تجميد نشاطاته بغرفتي البرلمان، وطالب في بيان تم إيداعه لدى مكتب المجلس الشعبي الوطني، بضمان توفير شروط النقل الوفي لتدخلات نوابه. * ويأتي تصعيد موقف الأرسيدي، حسب بيان الحزب احتجاجا على التزام البرلمان الصمت تجاه تعرض نوابه ، ورئيسه ، سعيد سعدي، خلال التجمعات المطالبة بالتغيير، إلى مضايقات وتعنيف ومنع من قبل أعوان الأمن، وحتى من قبل السكان القاطنين بجوار الساحات العمومية والمساندين لرئيس الجمهورية، الذين رفضوا تنظيم هذه الاحتجاجات. * كما أكد بيان الأرسيدي، الذي يضم 19 نائبا في الغرفة السفلى، وعضوين في مجلس الأمة، أن الشارع أصبح المكان الأفضل للاحتجاج، وأن الأرسيدي اتخذ موقفا جذريا بالنسبة لثورة الشارع التونسي والمصري، وهو يناضل من أجل تغيير النظام السياسي، خاصة بعد أحداث جانفي الماضي، والتي خلفت وفاة 5 مواطنين وإصابة أكثر من 800 شخص.