أعلن السفير الليبي لدى الأممالمتحدة، المنشق عن نظام معمر القذافي، أن وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، ستجتمع مع محمود جبريل مُكلَّف الشؤون الدولية من قبل المجلس الوطني الانتقالي الليبي هذا الاثنين، بباريس، إحدى محطات زيارة ستقودها أيضا الى كل من تونس والقاهرة، للتحاور مع الثوار. وتحدث شلقم في واشنطن، وإلى جانبه علي أوجلي، السفير الليبي لدى الولاياتالمتحدة، الذي انشق أيضاً عن نظام القذافي، وقال "لم نعد دبلوماسيين الآن، بل نحن مقاتلون من أجل الحرية"، وأضاف "إن أولويتنا الرئيسية هي أن يكون هناك منطقة حظر جوي، وأن كل شيء مقبول ما عدا وجود مادي على أرضنا". وقال الرجلان "إنهما استقبلا الجمعة في وزارة الخزانة، حيث بحثا مسألة الأرصدة الليبية المجمدة بموجب العقوبات الأمريكية". * وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان لها عن تجميد أصول تسعة أفراد من عائلة معمر القذافي، بمن فيهم كبار المسؤولين في الحكومة الليبية وكذلك زوجة القذافي وعدد من أبنائه، مت يحظر على الأمريكيين التعاقد والتعامل التجاري معهم. * وأشارت أن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، وقع أمرا تنفيذيا في فيفري الماضي يقضي "بتجميد أصول نظام القذافي بعد استخدامه العنف ضد المدنيين وانتهاكات حقوق الإنسان في ليبيا وحماية أصول شعب ليبيا من المصادرة من قبل القذافي" مضيفة ان الولاياتالمتحدة قامت بتجميد أكثر من 32 مليار دولار من أصول حكومة ليبيا. * وتشمل القائمة كبار المسؤولين الليبيين، منهم وزير الدفاع، أبوبكر يونس جاب، ورئيس الجهاز الوطني للأشغال العامة، معتوق محمد معتوق، ومدير جهاز الأمن الخارجي، أبوزيد عمر دوردة، ومدير المخابرات العسكرية، عبد الله السنوسي، وزوجة الزعيم الليبي، معمر القذافي، صفية فركش، وعدد من أبنائه، بمن فيهم هنيبعل والساعدي ومحمد وسيف العرب. * كما أعلنت واشنطن أنها سترسل فرقا مدنية للإغاثة من الكوارث إلى شرق ليبيا الذي يسيطر عليه المناهضون للقذافي للمشاركة في الجهود الإنسانية مؤكدة أن هذه الفرق لن يرافقها أفراد من الجيش أو الأمن.