كشف متكلم باسم المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لوكالة الأنباء الفرنسية، اليوم الثلاثاء، عن فرار نحو عشرة آلاف ليبي يقطنون في المناطق الجبلية الغربية الى تونس ، على مدى الأيام العشرة الماضية،. وكانت منظمة العفو الدولية قد حذرت من تنامي الأزمة الإنسانية مع فرار آلاف المهاجرين من ليبيا أثناء الاضطرابات المستمرة وحذرت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين يوم الثلاثاء من أن تونس بحاجة إلى مساعدة كي تتمكن من التعامل مع نحو 75,000 شخص ممن فروا من ليبيا منذ 20 فيفري. وقالت المفوضية إن عدة آلاف ظلوا عالقين على الحدود بين البلدين في البرد القارص. وقالت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن 69,000 شخص عبروا الحدود إلى مصر من ليبيا منذ 19 فيفري وقال مايكل بوكينيك، مدير برنامج القوانين والسياسات في منظمة العفو الدولية: “إن جميع الدول المجاورة لليبيا يجب أن تُبقي على حدودها مفتوحة، وأن تقدم المساعدات إلى جميع الأشخاص الذين يفرون من وجه العنف. وهي ملزمة بذلك بموجب القانون الدولي.” كما يتعين على المجتمع الدولي أن يفعل كل ما في وسعه لتقديم الدعم والمساعدة العاجلين إلى السلطات التونسية وغيرها من الدول التي تقبل الفارِّين من العنف ومساعدة المهاجرين على العودة إلى ديارهم سالمين في أسرع وقت ممكن إذا رغبوا في ذلك.” مأساة انسانية يعيشها الليبيون وسط تطاحن وحشي على السلطة ..والفارون من النار أغلبهم فقراء