يحتاج منتخبنا الوطني للأواسط مساء اليوم بملعب الرويبة إلى معجزة لاقتطاع ورقة تأهله على حساب المنتخب المصري على ضوء الهزيمة الساحقة التي مني بها في لقاء الذهاب منذ أسبوعين بالقاهرة بنتيجة لا تقبل أي جدل 4/0. أبو رامي وعلى ضوء التصريحات التي خصنا بها مدرب المنتخب الوطني، مراد وردي، فإن حظوظ التأهل شبه منعدمة، ليس الى ثقل الهزيمة فحسب، بل الى الاستعداد الجيد للفراعنة، ومما قاله وردي إنه سيلعب لقاء اليوم ببال مرتاح ولا شيء يخسره، كونه من الصعب على شبانه العودة بالنتيجة. وردي عاد بنا الى مباراة الذهاب، واعتبر أن الهزيمة المرة التي ألحقها المنتخب المصري بالفريق الوطني كانت بفعل أخطاء فادحة إرتكبها اللاعبون في الدفاع كلفتنا أربعة اهداف، وردي إعترف ان لاعبيه لم يقدموا أي شيء يذكر في لقاء الذهاب، وتركوا المباردة للمصريين الذين صالوا وجالوا فوق الميدان بسبب العياء الذي انتاب اللاعبين الجزائريين وإلى قوة المنافس. أما بخصوص التحضيرات التي قام بها وردي تحسبا لمباراة اليوم، فقد أجاب قائلا "تحضيراتنا كانت عادية واللاعبون واعون بالمهمة" التي يراها وردي صعبة. الصحافة المصرية تصف المنتخب الجزائري بالضعيف في تصريح للتلفزيون المصري، أعلن إسماعيل يوسف، المدير الفني للمنتخب المصري للأواسط، أن فريقه يسعى لتخطي عقبة الجزائر والوصول الى الدور الثاني في التصفيات الإفريقية. وأضاف يوسف لجريدة الأهرام ".. طالبت اللاعبين بنسيان نتيجة مباراة الذهاب التي فزنا فيها بالقاهرة، وأن يؤكدوا جدارتهم بالتأهل عن طريق الفوز في الجزائر". وفاز منتخب مصر للشباب في مباراة الذهاب بالقاهرة قبل عشرة أيام على نظيره الجزائري بأربعة أهداف دون رد، ويكفي منتخب مصر التعادل أو الهزيمة بثلاثة أهداف ليتأهل إلى الدور الثاني لمواجهة الفائز من بوروندي وموزامبيق. علما أن نهائيات كأس الأمم الإفريقية للشباب ستقام في الكونغو الديمقراطية في جانفي 2007. وأجمعت الصحف المصرية الصادرة اليوم وأمس أن المنتخب الجزائري ضعيف ولا يستطيع منافسة المنتخب المصري بالنظر الى نتيجة الذهاب والإمكانيات المحدودة التي أظهرها أشبال المدرب وردي. ب. محمد