أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا" اليوم الخميس نقلا عن مصدر عسكري مسؤول بأن "وحدات الجيش بدأت بالخروج التدريجي من مدينة درعا حيث كانت تلاحق عناصر المجموعات الإرهابية " * ويأتي هذا الاجراء كما ورد على لسان المصدر العسكري دائما " تنفيذا للمهمة التي كلفت بها استجابة لنداءات المواطنين ومناشداتهم الجيش للتدخل وإعادة الأمن والهدوء والاستقرار إلى ربوع المدينة، واستنادا إلى المصدر ذاته فان إنجاز المهام المطلوبة وإلقاء القبض على تلك العناصر الإرهابية لتقديمها إلى العدالة ترك آثاره الإيجابية على نفوس الأهالي وساهم في إعادة الطمأنينة والشعور بالأمن والأمان وأخذت الحياة تعود تدريجيا إلى وضعها الطبيعي. * من جهته أفاد مراسل وكالة الأنباء الفرنسية أن نحو نحو أربعين شاحنة وناقلة جنود الخروج بدأت تتأهب صباح اليوم الخميس في الخروج من مدينة درعا التي دخلها الجيش في 25 أفريل الماضي، وقال اللّواء رياض حدّاد مدير الإدارة السياسية في الجيش السوري إن "الجيش لم يواجه المتظاهرين، ونحن نتابع عصابة إرهابية مختبئة في أماكن محددة ونداهمها مضيفا بأن"الجيش لم يتصد للتظاهرات على الإطلاق، ولم يتم استخدام أسلحة ثقيلة إطلاقا، فقط استخدمنا الأسلحة الفردية".