اعترف قائد في حلف شمال الأطلسي أن العملية العسكرية للحلف في ليبيا تستهدف في الاساس تصفية العقيد الليبي العقيد معمر القذافي، ما يكذب ادعائهم في البداية بانهم دخلوا ليبيا بهدف انساني، فيما اعلن من جانبهم أطراف في المعارضة بأنهم ينتظرون عرضا من القذافي لانهاء الصراع الدائر فوق الارض. * و حسبما نقلته مجلة "فورين بوليسي" الأسبوعية الأمريكية عن العضو في مجلس النواب الأمريكي مايك تيرنر * أن تيرنر التقى الشهر الماضي الأميرال سامويل لوكلير الذي يترأس القيادة الموحدة لقوات الحلف التى تتخذ من نابولي مقراً لها ويتولى قيادة القوات الأمريكية المشاركة في العملية العسكرية في ليبيا. وأطلع لوكلير تيرنر على سير العملية، مؤكداً –حسب المنار-أن الحلف يبذل قصارى جهوده لمعرفة المكان الذي لجأ اليه العقيد القذافي بعد شنّ العملية العسكرية. وأضاف لوكلير أن الحلف يخطط لتوجيه ضربات تهدف إلى تصفية القذافي، وذلك على الرغم من نفي شخصيات رسمية أمريكية ذلك. * كما أكد الأميرال الامريكي لتيرنر أن حلف الناتو لا يسعى الى تغيير النظام في ليبيا. كما أعرب لوكلير عن اعتقاده بأن الحلف سيكون مضطراً إلى نشر قواته البرية في ليبيا بعد رحيل القذافي تفادياً لتدهور الأوضاع الأمنية في البلاد. * في اثناء ذلك اعلن الثوار الليبيون في وقت متأخر السبت انهم يتوقعون تلقي عرض من معمر القذافي "قريبا جدا" يمكن ان ينهي الحرب المستمرة منذ اربعة اشهر لكن شددوا في الوقت نفسه على ضرورة موافقة الزعيم الليبي على التنحي. * وكان العديد من زعماء الاتحاد الافريقي –حسب فرانس 24 – قد انتقدوا بشكل علني حملة حلف شمال الاطلسي على نظام القذافي، ومنهم زوما الذي اتهم الحلف في وقت سابق هذا الشهر باساءة استغلال قرار الاممالمتحدة لتبرير قصفه لليبيا.