أعلنت واشنطن عن رغبتها في دخول الرئيس الفنزويلي هيغو شافيز كطرف لحلحلة الوضع المحتقن في ليبيا وهذا باقتناع القذافي بالرحيل، باعتبار أن شافيز هو من أكثر الزعماء المقربين لدى القائد الليبي، والى ذلك رحبت أمريكا بالتحقيق حول مقتل اللواء عبد الفتاح يونس.. * حيث أعلنت الخارجية الأمريكية أن الولاياتالمتحدة ترغب في أن يتدخل الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز ويستخدم نفوذه لدى القذافي ويشجعه على البدء بعملية انتقالية نحو الديموقراطية والتنحي عن السلطة. وقال المتحدث باسم الخاجية الأمريكية مارك تونر "أرغب في أن يشجع (تشافيز) القذافي على التنحي عن السلطة والسماح بعملية انتقالية ديموقراطية". * واعلن هوغو تشافيز وهو من ابرز حلفاء القذافي في اميركا اللاتينية، أمس الاثنين،انه تلقى رسالة من القذافي، سلمها في كراكاس وزير المالية الليبي عبد الحفيظ الزليطني، دون الكشف عن محتواها. لكن صحيفة نوفو هيرالد، الصادرة في الولاياتالمتحدة بالاسبانية، نشرت يوم أمس –حسب ما نقلته عنها دوتشي فيلي - رواية قالت ان الزليطني جاء الى كراكاس ليطلب مساعدة تشافيز في الالتفاف على عقوبات تمنع مبيعات النفط الليبي. * من ناحية أخرى أشادت الولاياتالمتحدة بفتح تحقيق حول مقتل اللواء الليبي عبد الفتاح يونس أحد الرموز السابقين لنظام القذافي والذي اصبح قائدا عسكريا لحركة التمرد. وكان المجلس الوطني الانتقالي، قد شكل لجنة تحقيق لمحاولة كشف الحقيقة حول ملابسات مقتل اللواء يونس، الذي تم العثور على جثته مصابة بطلقات نارية ومحترقة جزئيا صباح الجمعة في بنغازي. * وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر "اننا نشيد بخطوة المجلس الوطني الانتقالي بانشاء لجنة تحقيق حيادية ستحقق في الحادثة" واضاف "ننتظر النتائج بفارغ الصبر". وقد أعلن المجلس الانتقالي عن اعتقال 63 شخصا خلال الايام الماضية يشتبه أنهم متعاونون مع قوات القذافي، بعد اغتيال اللواء عبد الفتاح يونس.