تتوقع المعارضة الليبية، نصرها على العقيد معمر القذافي في نهاية شهر اوت الحالي،وبأن الحرب ضد الاخير دخلت "مرحلة حاسمة". وجاء إعلان المتمردين بعد أن قالت واشنطن إن أيام الزعيم الليبي "باتت معدودة". * حيث صرح منصور سيف النصر، ممثل المجلس الوطني الانتقالي للمعارضة في باريس إن "قواتنا تسيطر بشكل كامل على الزاوية (غربي العاصمة) ما يفتح الطريق امام طرابلس، ما سيتيح لسكانها الثورة على النظام". * وتابع قائلا لاذاعة فرنسا الدولية "اننا ندخل مرحلة حاسمة، وقريبا سنحرر كافة أنحاء جنوب ليبيا، ونأمل ان نحتفل بالنصر النهائي بنهاية شهر رمضان" مع نهاية اغسطس الحالي. * وتابع قائلا –مثلما نقلته الاتحاد- "السكان داخل طرابلس يستعدون للانتفاضة.. قبل أسابيع قليلة أخمدت قوات القذافي الثورة إذ كانت تملك سلاح جو ودبابات، ولم تكن قواتنا على مشارف طرابلس" مؤكدا أن أنصار القذافي "لم يعد لديهم سلاح جو ولا دبابات وباتت قواتنا على مشارف طرابلس". * وفي الاثناء يتواصل القتال على جبهات مختلفة في ليبيا بينما نفى المتمردون إجراء محادثات مع القذافي. * وكان المتمردون أعلنوا الاثنين سيطرتهم على "معظم اجزاء" مدينة الزاوية الواقعة على بعد نحو 40 كلم غرب طرابلس فضلا عن مدينتي صرمان التي تبعد 60 كيلومترا غربي طرابلس، وعلى غريان التي تبعد 50 كيلومترا الى الجنوب من طرابلس. * واعلن المتمردون سقوط 23 قتيلا الاثنين، جلهم قضوا باطلاق نار من قذائف هاون. وكانوا لا يزالون يسيطرون الثلاثاء على معظم اجزاء المدينة بحسب مراسل فرانس برس. * الا ان المعارك كانت لا تزال دائرة مع تسجيل إطلاق نار بقذائف هاون وأسلحة اوتوماتيكية حول وسط وشمال شرق المدينة التي لا تزال تخضع بجزء منها لسيطرة انصار القذافي