أمهلت السلطات الفرنسية مواطنيها ممن يرغب في نقل رفات موتاها من الجزائر إلى بلدهم الأصلي ثلاثة أشهر تنتهي بحلول نهاية جانفي من العام المقبل، وبإمكان العائلات المعنية استعمال جميع الإمكانات المتاحة لتأكيد وجود رفات ذويهم بالجزائر . * * جاء ذلك في مرسوم صدر في الجريدة الرسمية للجمهورية الفرنسية في عددها الأخير الصادر يوم 27 أكتوبر الفائت، المتعلق بجمع رفات الفرنسيين المدنيين الذين دفنوا في المقابر الجزائر، حيث دعت الفرنسيين الراغبين في نقل رفات موتاها إلى التواصل مع أحد ممثلياتها الدبلوماسية المعتمدة بالجمهورية الجزائرية عبر قنصلياتها الثلاث المختصة إقليما والمتواجدة بكل من الجزائر العاصمة، وهران وعنابة، للسماح للشركة المختارة للقيام باجراءات استخراج الرفات، من 26 مقبرة موزعة على 26 ولاية . * وقد اشترطت السلطات الفرنسية من رعاياها إحضار شهادة وفاة أحد أفراد الأسرة المعني بالنقل إلى بلده، إضافة إلى تصاريح الدفن يتم استخراجها من البلدية المعنية باستقبال الرفات ليعاد دفنها بالمقابر الفرنسية، وذلك بعد الحصول على التراخيص الضرورية من قبل السلطات الجزائرية، ورخصة مرور صادرة من قبل إحدى القنصليات الفرنسية بالجزائر بناء على طلب الأسرة، التي تتحمل تكاليف استخراج ونقل الرفات إلى موطنها الأصلي حسب الجريدة الرسمية الفرنسية التي تضمنت كذلك قائمة ملحقة تفيد بتحديد 26 مقبرة موزعة عبر 22 ولاية جزائرية .