طالب مواطنون يقطنون بالبويرة فروا سابقا من الجماهيرية الليبية بعد احتدام الاقتتال قبل أشهر، من السلطات الجزائرية التدخل لدى هيئة المجلس الانتقالي الليبي وكذا الحكومة الانتقالية لضمان حقوقهم واسترجاع ممتلكاتهم وأموالهم المفقودة في ليبيا بسبب الحرب، ويجهلون مصيرها منذ فرارهم شهر ماي الفارط، سيما وأن هؤلاء الجزائريين قضوا فترات تتراوح مابين 10 سنوات و20 سنة، ومنهم من قضى مايقارب 30 سنة، ليعودوا إلى أرض الوطن بخفي حنين وفي ظروف مأسوية. * وقد اتصل بعض المواطنين البويريين بالشروق عند دخولهم أرض الوطن، لنقل انشغالاتهم والظروف المأسوية التي عاشوها عند العودة، بدليل أن الكثير من الأسر الجزائرية تعرضت لمضايقات وتجاوزات في أغلب الحواجز الأمنية التي نصبها "الثوار" الليبيون.. وحسب بعض المواطنين الذين اتصلوا بالشروق سابقا، فقد حاول هؤلاء الاتصال ببعض الجيران الليبيين.