يناشد السيد محمد لعروسي، 33 سنة، أستاذ معاق جزئيا ومصاب بداء السكري، السفارة الفرنسية منحه تأشيرة العلاج ليتمكن من إجراء عملية جراحية على عينه اثر دعوة استعجالية وجهها له مستشفى متخصص في طب العيون بباريس. حيث أجرى عملية جراحية السنة الماضية تبعتها حصص علاجية وجراحية متكررة آخرها سيكون يوم 28 مارس الجاري لعلاج عينه اليمنى التي تعاني من تدهور كبير قد ينجرّ عنه الفقدان النهائي للبصر، حسب تقرير الأطباء الجزائريين الذين أكدوا له أن حالته تستدعي مواصلة العلاج في الخارج. ومما أثار استغراب محمد هو رفض القنصلية الفرنسية منحه التأشيرة لمرتين متتاليتين تخللتهما طعون تبين الحاجة الماسة للتأشيرة التي لا تتعدى مدتها 15 يوما لحضور الموعد الطبي، رغم أنها منحته التأشيرة بشكل عادي السنة الماضية. وكشف السيد لعروسي أن الطبيبة الفرنسية التي أشرفت على علاجه أكدت له أنه تعرض لخطأ طبي أثناء إجرائه لعملية جراحية في إحدى العيادات الخاصة بالعاصمة مما عرّض عينه للعديد من المضاعفات الصحية الخطيرة التي تسبب في الضعف الكبير للبصر، وبينت الطبيبة -يضيف لعروسي- أن حالة عينه يمكن أن تعالج بشكل طبيعي في مستشفى باريس لأمراض العيون بشرط مزاولة دورات متتالية للعلاج سيكون آخرها نهاية الشهر الجاري.