رفضت السفارة الفرنسية للمرة الثالثة على التوالي منح تأشيرة طبية لمعلم جزائري يوشك على العمى بعد ما أكد له العديد من الأطباء الجزائريين أن حالته تستوجب العلاج في الخارج. * وقد أجرى المعلم عملية جراحية في مستشفى فرنسي مختص في طب العيون السنة الماضية تحسنت من خلالها حالة عينه على أمل مواصلة العلاج السنة الجارية في ذات المستشفى مما دفع المتحدث إلى طلب تأشيرة طبية من طرف السفارة الفرنسية قصد مواصلة العلاج، وهذا ما رفضته هذه الأخيرة مما دفع المعلم إلى تأجيل كل مواعيده الطبية وهذا ما أثر على صحة عينيه اللتين تتعرضان إلى عمى تدريجي للشبكية، وأكد المعلم أنه مستعد لتغطية جميع نفقات العلاج والإيواء، فهل ستنقذ السفارة المعلم وتساهم في عودة بصره.