علمت "الشروق" من مصادرها العليمة بداخل الاتحاد الجزائري لكرة القدم أن السبب الرئيسي لعزوف محمد روراوة رئيس الفاف، عن تعيين على فرڤاني على رأس العارضة الفنية للمنتخب المحلي، رغم الاتفاق الأولي الحاصل بين الطرفين، راجع للشروط "المبالغ فيها"، على حد تعبير مصدرنا، للدولي السابق، وليس للرغبة الملحة للفاف لتعيين طاقم فني أجنبي، وأكد مصدرنا أن فرقاني اشترط أجرة شهرية كبيرة، ما دفع روراوة إلى تغيير رأيه والاستغناء عن فكرة تعيينه مدربا للمنتخب المحلي، خاصة بعد أن تأكد أن مطالب فرڤاني المالية ليست بعيدة عما سيخصصه من أموال في حال استقدام طاقم فني أجنبي. جدير بالذكر أن الفاف أعلنت في وقت سابق عن تعيين فرقاني وبلومي على رأس العارضة الفنية للمنتخب المحلي، إلى درجة أن الطاقم الفني الجديد تحدث عن إعداد قائمة أولية للاعبين المعنيين بالمشاركة في أول تربص انتقائي، قبل أن يتم التراجع عن تعيين الثنائي المعني بسبب مطالب فرڤاني المالية.