علمنا من مصادر من داخل مبنى دالي إبراهيم أن رئيس الفاف محمد روراوة يفكر في تعيين اللاعب الدولي ومناجير مولودية وهران سابقا لخضر بلومي رفقة علي فرقاني عضو المكتب الفيدارلي وقائد الخضر في مونديال إسبانيا 82 على رأس العارضة الفنية لمنتخب المحليين المقبلين على المشاركة في الألعاب العربية وخوض تصفيات كأس أمم إفريقيا للمحليين بالكاميرون في نسختها الثالثة في .2014 وكان وحيد حاليلوزيتش خلال الندوة الصحفية التي عقدها الثلاثاء الماضي على هامش تربص المنتخب الوطني أشار إلى تولي نجم سابق للكرة الجزائرية زمام العارضة الفنية للمحليين ورغم رفض لخضر بلومي في اتصالنا به تأكيد الأمر إلا أنه لم ينفيه مما يفتح الباب أمام تعيينه على رأس المنتخب المحلي لكرة القدم ولمسنا لديه قناعة بأنه سيكون بنسبة كبيرة رفقة علي فرقاني على رأس العارضة الفنية للمحليين· وقال النجم الدولي الأسبق أنه لا يعارض فكرة تعيين مدرب أجنبي في الفترة المقبلة، بعد رحيل عبد الحق بن شيخة، بشرط أن يكون التقني الذي يقع عليه الاختيار معروف ويتم الاتفاق معه على هدف تأهيل الخضر إلى مونديال 2014 مع الاعتماد على العناصر المحلية التي برزت في دورة السودان الأخيرة إلى جانب أحسن الوجوه التي تلعب مع المنتخب الأولمبي الذي يشرف عليه آيت جودي وشدد صاحب الكرة الذهبية ل 81 على أن المدرب الجديد مطالب بالتركيز على عدد معيّن فقط من المحترفين، واصفا ما حدث بالمغرب بالدرس الذي يجب أن نحفظه لتجنب الوقوع مجددا في نفس الفخ وحسب المتحدث فإن عهد المحترفين قد ولىّ· المديرية الفنية لا دخل لها في نجاح المدرب'' أما بشأن قضية غياب مديرية فنية وطنية، أكد بلومي أنه لا دخل للأخيرة في مسألة نجاح المنتخب الوطني من عدمه على اعتبار أن هناك عدة تقنيين محليين يمكنهم القيام بدور تكوين المدربين وتأطير المنتخبات الوطنية، لكن فيما يخص الفريق الأول فإن الأمر يختلف والظرف الذي يمر به الكرة الجزائرية، يستدعي وضع الثقة في المدربين الأجانب على شاكلة جيراننا المغاربة، وأكد أغلب التقنيين الجزائريين وبعض الأجانب الذين تحدثنا إليهم بخصوص قضية هوية المدرب القادم الذي سيتولى شؤون العارضة الفنية للمنتخب الجزائري أن روراوة مدعو لتجنب الخيار الأجنبي وضرورة التفكير في إسناد المهمة لطاقم فني محلي يكون قادرا على تحقيق نتائج في المستوى مع الخضر مستقبلا خاصة أن محدثينا أكدوا على نقطة مهمة وهي أن أغلب المدربين الأجانب الذين تولوا شؤون تدريب المنتخب الجزائري في الماضي فشلوا في المهمة التي أسندت إليهم خاصة وأنهم لم يكونوا في المستوى· أما عن قضية شغور المديرية التقنية للمنتخب الجزائري بعد إقالة فضيل تيكانوين، أكد أغلب التقنيين أن عدم وجود تقني يؤطر مختلف المنتخبات الوطنية هو الذي ساهم بشكل وافر في وصول الخضر إلى هذا الوضع وانتكاسة مراكش ما هي تحصيل حاصل لغياب دور هذه المديرية·