صورة من الأرشيف 100 مليون لمعالجة الحالة الواحدة صنف من بين الأمراض الأكثر فتكا وانتشارا وفق إحصائيات حديثة، برقم تجاوز ال350 ألف حالة، انتشار التهاب المفاصل الروماتيزمي بين الجزائريين، مثلت المرأة الحصة الأكبر بنسبة 75 بالمائة منها، أمام عجز الطب عن تشخيص أسبابه وتحديد علاجاته، إلى جانب ارتفاع تكاليف المتابعة الصحية للمريض التي تتراوح ما بين 60 مليونا إلى 130 مليون سنتيم، تستفيد منها نحو 4 بالمائة من المرضى فقط. * دقت رئيسة المرصد الجزائري للمرأة السيدة جعفري شائعة، ناقوس الخطر بشأن انتشار مرض التهاب المفاصل الروماتيزمي الذي يمس بدرجة كبيرة النساء، حيث أكدت في تصريح للشروق أن المرض يمس كل الفئات العمرية، عن طريق تحول الأجسام المضادة الموجودة في جسم الإنسان إلى مصدر لآلام شديدة في المفاصل، يؤدي إهماله إلى الإعاقة الكاملة، كما يؤدي إلى تقليص مدة الحياة بنحو 15 عاما، تضيف المتحدثة التي أبرزت في الإطار ذاته أهمية التحسيس بمخاطر التهاب المفاصل الروماتيزمي، بالنظر إلى تأثيره المباشر على المريضة، وكذا انعكاساته السلبية على النسيج الاجتماعي والاقتصادي للبلاد. انتشار التهاب المفاصل الروماتزمي باعتباره "مرضا عضالا" لم ينحصر بمناطق معينة، حسب السيدة جعفري، حيث أوضحت انه لا فرق بين المناطق الحضرية والريفية، يصيب الجنسين على حد سواء، غير أن الأرقام تفيد أن المرأة تمثل النسبة الأكثر، ونفت علاقة المرض بالوضع الاجتماعي للمريضة، وأضافت أن علاج المرض يعتمد على التشخيص السليم لمعرفة نوع الالتهاب.