الغديوي: الجزائر ما تزال معقلا للثوار    مولودية وهران تسقط في فخ التعادل    مولوجي ترافق الفرق المختصة    قرعة استثنائية للحج    جبهة المستقبل تحذّر من تكالب متزايد ومتواصل:"أبواق التاريخ الأليم لفرنسا يحاولون المساس بتاريخ وحاضر الجزائر"    الجزائر تحتضن الدورة الأولى ليوم الريف : جمهورية الريف تحوز الشرعية والمشروعية لاستعادة ما سلب منها    المحترف للتزييف وقع في شر أعماله : مسرحية فرنسية شريرة… وصنصال دمية مناسبة    تلمسان: تتويج فنانين من الجزائر وباكستان في المسابقة الدولية للمنمنمات وفن الزخرفة    مذكرات اعتقال مسؤولين صهاينة: هيومن رايتس ووتش تدعو المجتمع الدولي إلى دعم المحكمة الجنائية الدولية    المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية تعزي عائلة الفقيد    قرار الجنائية الدولية سيعزل نتنياهو وغالانت دوليا    المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية تعزي في وفاة الصحفي محمد إسماعين    التعبئة الوطنية لمواجهة أبواق التاريخ الأليم لفرنسا    الجزائر محطة مهمة في كفاح ياسر عرفات من أجل فلسطين    الجزائر مستهدفة نتيجة مواقفها الثابتة    مخطط التسيير المندمج للمناطق الساحلية بسكيكدة    حجز 4 كلغ من الكيف المعالج بزرالدة    45 مليار لتجسيد 35 مشروعا تنمويا خلال 2025    47 قتيلا و246 جريح خلال أسبوع    دورة للتأهيل الجامعي بداية من 3 ديسمبر المقبل    تعزيز روح المبادرة لدى الشباب لتجسيد مشاريع استثمارية    نيوكاستل الإنجليزي يصر على ضم إبراهيم مازة    السباعي الجزائري في المنعرج الأخير من التدريبات    سيدات الجزائر ضمن مجموعة صعبة رفقة تونس    البطولة العربية للكانوي كاياك والباراكانوي: ابراهيم قندوز يمنح الجزائر الميدالية الذهبية التاسعة    4 أفلام جزائرية في الدورة 35    "السريالي المعتوه".. محاولة لتقفي العالم من منظور خرق    ملتقى "سردية الشعر الجزائري المعاصر من الحس الجمالي إلى الحس الصوفي"    الشروع في أشغال الحفر ومخطط مروري لتحويل السير    حادث مرور خطير بأولاد عاشور    السلطات تتحرّك لزيادة الصّادرات    بورصة الجزائر : إطلاق بوابة الكترونية ونافذة للسوق المالي في الجزائر    إلغاء رحلتين نحو باريس    البُنّ متوفر بكمّيات كافية.. وبالسعر المسقّف    وزارة الداخلية: إطلاق حملة وطنية تحسيسية لمرافقة عملية تثبيت كواشف أحادي أكسيد الكربون    مجلس حقوق الإنسان يُثمّن التزام الجزائر    مشاريع تنموية لفائدة دائرتي الشهبونية وعين بوسيف    اللواء فضيل قائداً للناحية الثالثة    المحكمة الدستورية تقول كلمتها..    المغرب: لوبي الفساد يتجه نحو تسييج المجتمع بالخوف ويسعى لفرض الامر الواقع    الأمين العام لوزارة الفلاحة : التمور الجزائرية تصدر نحو أزيد من 90 بلدا عبر القارات    دعوى قضائية ضد كمال داود    تيسمسيلت..اختتام فعاليات الطبعة الثالثة للمنتدى الوطني للريشة الذهبي    الخضر مُطالبون بالفوز على تونس    الشباب يهزم المولودية    سباق الأبطال البليدة-الشريعة: مشاركة أكثر من 600 متسابق من 27 ولاية ومن دول اجنبية    وزيرة التضامن ترافق الفرق المختصة في البحث والتكفل بالأشخاص دون مأوى    النعامة: ملتقى حول "دور المؤسسات ذات الاختصاص في النهوض باللغة العربية"    العدوان الصهيوني: الأوضاع الإنسانية في غزة تزداد سوء والكارثة تجاوزت التوقعات    الذكرى 70 لاندلاع الثورة: تقديم العرض الأولي لمسرحية "تهاقرت .. ملحمة الرمال" بالجزائر العاصمة    سايحي يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    التأكيد على ضرورة تحسين الخدمات الصحية بالجنوب    الرئيس تبون يمنح حصة اضافية من دفاتر الحج للمسجلين في قرعة 2025    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    الأمل في الله.. إيمان وحياة    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    نوفمبر زلزال ضرب فرنسا..!؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



راحة النفوس: أشعر بأنني منافق بسبب الذنوب والمعاصي
نشر في الشروق اليومي يوم 09 - 01 - 2012


اعترف أمام الله
أنا شاب في الثالثة والعشرين، ومشكلتي الكبرى أنني أعيش في تناقض كبير في حياتي، فأنا أصلي فروضي وأصوم الاثنين والخميس، وأقرأ القرآن الكريم في كلّ ليلة، وأسمع الكثير من الأشرطة الإسلامية لبعض الدعاة مثل الشيخ "محمد العريفي" والشيخ "عائض القرني" والشيخ "محمود المصري"، وأحبّ أشرطة السيرة النبوية الشريفة، وأرتاح كثيرا لسماع القرآن الكريم، وأمنيتي الأولى والأخيرة هي زيارة البقاع المقدسة ورؤية فلسطين الحبيبة وهي تتحرّر من العدوان الصهيوني...
ولكن مع هذا فأنا أحب الحديث مع الفتيات اللواتي أدرس معهن في الجامعة وفي أمور كثيرة عن الحياة والأدب والفلسفة والأحداث في الوطن العربي والأفلام والمسلسلات التي نحب مشاهدتها، وأسمع القليل من الأغاني، وأرتدي الثياب على طريقة الموضة، وأدخن السجائر، وأنظر إلى الصّور الفاسقة للأسف. فأنا أريد أن أكون عبدا مؤمنا داعيا إلى الخير، وأن أكون رجلا يعلي كلمة الله، لكنني أحس أنني منافق بسبب ما أفعله من محرمات. فأرجو منكم أن ترشدوني إلى الطريق الصحيح، لكي أحقق ما أتمناه. وكيف تغفر الذنوب التي اقترفتها؟
* عزيز. ك
*
* لعنة هاتف زوجي!
*
* أنا سيدة متزوجة ومشاكلي معه لا تنتهي.. وبدأت مأساتي يوم وقع "البورتابل " الخاص به بالصدفة في يدي وبه رسائل غرامية من فتاة لعوب.. وعند مواجهته أنكر حيث أن اسمها مسجل باسم رجل فأخذت الجوال واتصلت فإذا بها امرأة أعرفها وهي تعمل معي في إحدى الشركات.. عندها اعتذر منّي وقال بأنها هي التي تراسله وأنه بريء من هذه التهمة، فسكت حفاظا على أسرتي وأبنائي الثلاثة واستمرت.. ثم بعد فترة وجدت جواز سفره أنه ذهب إلى تونس والمغرب من قبل بدون أن يخبرني، ومنذ ذلك اليوم والشك يطاردني وتصرفاته تقلقني، فإن سافر أعتقد أن معه زوجة ثانية، وإذا ذهب لرحلة برية أعتقد أنه كاذب وأنه مع زوجة ثانية، تحيط بي الشكوك لدرجة واجهته أكثر من مرة بشكوكي، ولكن لم يشف غليلي بإجابة تريح بالى إلى أن فوجئت بصورة امرأة بجواله وعندما واجهته بالسؤال لم ينكر علاقته بها وأنها زوجته بالسر وعقد عليها، وعند مواجهته اعترف ووعدني أن يطلقها..
*
* زوجي يعمل في مستشفى، وفى عملة اختلاط، وعندما اكتشفت الأمر وعدني بأن يطلقها بعد عودته من رحلة عمل في فرنسا، وبعد عودته استقبلته أنا وأولادي بكل ترحيب ثم ذهب معي ومع أولاده إلى وهران ثم إلى بجاية لحضور عرس أخيه.. وعند عودتنا إلى المنزل سألته عن موضوع طلاق تلك المرأة فأخبرني أنه لا يتم الطلاق في يوم وليلة، وأنه يجب أن أعطيه وقتا كافيا حتى يتمكن من طلاقها دون أن يكون نذلا معها وخاصة أنه هو الذي طلب منها الزواج، ووعدني أن يطلقها وأقسم أني وأبناءه أهم شيء في الدنيا، وبعد أيام أخبرني أنه سوف يطلقها وطلب مني الموافقة على أن يذهب لمقابلتها فوافقت على مضض.. ولكنها طلبت منه عدم طلاقها حيث أنها تحبه وسوف تبقى على ذمته.. والآن هل أمكث أنا وأبنائي في المنزل أم نذهب إلى أهلي ولن أخبرهم بالأمر فقط لكي أعطيه فرصة للتفكير وحتى يشعر بالوحدة مع الاتفاق معه للعودة للمنزل بعد أن يحل المشكلة ويطلق هذه المرأة.
*
* سميرة. م - 30 سنة/ تلمسان
*
* الرد:
*
* إن كان زوجك من الذين لا يكتفون بزوجة واحدة، لحاجات جسدية معروفة، فلا تدفعيه للوقوع في المحظور طالما أن في الدّين سعة بزواج ثانٍ نتيجة الغيرة وتخربي بيتك بيدك. إن كان زوجك يستطيع الاكتفاء بزوجة واحدة، وطلق الزوجة الثانية، أنصح بمرافقتك لزوجك في جميع أسفاره. ولا تدعي الغيرة تسيطر على حياتك. حاولي تعبئة الوقت بما فيه إفادة لنفسك وأولادك بالمطالعة أو بالمشاركة بأعمال اجتماعية فهي كثيرة وتتطلب جهدا نسائيا كبيرا. بالنسبة لصلب المشكلة وهو التخلص من الزوجة الثانية بالطلاق، فإن اتفقت مع زوجك على طلاقها فلكما ذلك. أما في حال وجود طفل في أحشائها فمن الواجب تحمل المسؤولية كاملة، وهي الاحتفاظ بها كي تكون أما لطفل زوجك فهو أبوه ويجب المحافظة عليه، وهنا يتوجب التعالي على جراح الغيرة والتسليم بالأمر الواقع.
*
* هل زوجتي فأل شؤم عليّ؟
*
* السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. مشكلتي ممتدة معي منذ زمن، وهي أن أموري لا تتيسر في غالب الأحيان، ولا تأتي إلا على عسر، وهذا الأمر أصبح يضايقني كثيرا في عملي وحياتي الشخصية. كنت أقول إن هذا من العين، الآن تساورني شكوك بملاحقة الفأل السيئ لي والعياذ بالله. رغم أني متفائل جدا وإيجابي، لكن على قدر ما أبذل من الإيجابية أتعرض لمواقف تتعسر فيها أموري.
*
* الفكرة الخطيرة التي تدور في عقلي الآن أتت بعد سلسة أحداث تعرضت لها مؤخرا. زواجي لم يكتب له النجاح منذ أيامه الأولى، ولكن الحمد لله سارت الأمور وأنا صابر، بعد وصولي مع أهلي إلى بيتنا وفي أول ليلة حين استيقظت في الصباح وجدت بيتي قد سُرِق، فلماذا يطاردني عدم التوفيق والتنكيد وعسر الأمور. لا أريد أن تقولوا إنني إنسان متشائم، هذا فعلا ما يحدث لي، أنا عمليا أموري متعسرة دوما، أعترف أنني كنت مقصرا في واجباتي الدينية، ولكنني بعد زواجي أصبحت مواظبا على الصلاة والأذكار وأحاول فعل الخير. الآن أريد حلا لهذه الأمور، فهل زوجتي مشؤومة؟
*
* أرشدوني مأجورين.
*
* حياتي دموع
*
* السلام عليكم الأخ أبوالشيماء، وأحيي كل طاقم الشروق: انا ك. ب، من أدرار، 36 سنة، أعزب لا استطيع ان اعبر عن معاناتي في رسالة ا وحتى في عشر رسائل، ربما في اتصالات عديدة او حتى معرفة قصة حياتي بالتفصيل، وأيضا شخصيتي، لأنني فشلت في ذلك مرات عديدة ولا احد فهمني، لأن ما يحصل لي منذ 13 سنة نادرا ما يحصل، فبالاضافة الى فشلي في كل شيء رغم سعيي واجتهادي فأنا مختلف فكريا مع السواد الأعظم، ونظرتي للأمور والأشياء مختلفة، ولم أوفق في أي شيء، وأصبح اليأس صديقي الوحيد وديني تأثر كثيرا، وأنا الآن كمن قال فيه الشاعر:
*
* "اذا الفتى لم يكن الله في عونه .. فإن اول ما يجني عليه اجتهاده"
*
* ومن شدة عدم فهمي من طرف ذوي النيات الصادقة احيانا أتمنى أن يحصل لهم ما يحصل لي، على الأقل ان لم يحكموا لي فلا يحكموا علي. واصبحت انتقد كثيرا بعض المقولات السائدة للتشجيع على العلم والعمل ومحاربة الكسل والتواكل، لأنها على حساب الحقيقة أ وانها لا تشمل الآخرة أ وأن مفهومها غير سليم..
*
* وفي الاخير ارج ومنكم نصحي؟
*
* بعد العنوسة الطويلة، هل أتزوج رجلا يبغي المنكر؟
*
* أنا آنسة عمري 43 سنة، يتيمة الوالدين، أعيش رفقة أخي وزوجته وأولاده، بالرغم من أنني وسط أسرة قريبة مني، إلا أنني أشعر دوما بأنني وحيدة وسطهم، فلا أحد منهم يهتم بأمري، سئمت هذا الوضع ومللت، وكنت أنتظر بصيص أمل يشرق في حياتي، فلم أكف عن الدعاء يوما كي يرزقني الله بزوج يعوضني كل ما فاتني، وجاءت البشرى حيث تقدم رجل مطلق لطلب يدي، لم أمانع أنه مطلق ولديه طفلان، وخطبت له وأنا في قمة السعادة واستعديت للزواج، اشتريت كل ما يرضيني، وكنت أحلم بالاسرة السعيدة والعيش إلى جانب هذا الزوج وطفليه، وكيف سأكون أما حنونا لهما، وكيف سأوفر السعادة لزوجي، وكيف سيمنحني الحنان الذي فقدته، لكن كل هذه الاحلام تلاشت فجأة حينما التقيت قريبا لي واستفسر عن أمري وأخبرته بأنني سأتزوج ومن هو الرجل الذي سأرتبط به، فكان صدمة بالنسبة له حيث أخبرني أن خطيبي ليس رجلا صالحا، وأنه زير نساء ويبغي المنكرات ويأتيها، خاصة شرب الخمر وأمورا أخرى، وأن زوجته خلعت منه بسبب سوء سمعته وخلقه، لقد كان وقع الصدمة شديدا علي ولم أستطع تصديق ما قاله قريبي لولا علمي أنه إنسان طيب والكل يشهد بخلقه وحسن سيرته.
*
* أخبرت أخي بما حصل حتى يعينني على القرار فطلب مني اتمام الزواج منه وإصلاحه بعد الزواج باعتباري كبيرة في السن وأنني صرت عبئا عليه، لكنني مترددة في إتمام هذا الزواج ما دام هو رجل فاسد يبغي المنكرات، وأنا إنسانة متدينة مصلية أحب الله وكل الخير، لأني حقيقة صرت أخشى الفتنة في ديني فأرشدوني بالحل الأفضل.
*
* غنية / ميلة
*
* أعيش المآسي، فهل انتهت حياتي؟
*
* تزوجت منذ سنة وأحب زوجي وزوجي يحبني، وخلال زواجنا واجهتنا عثرات كان أولها أنه اكتشفنا أن زوجي مصاب بمرض خطير، فصدمت صدمة كبيرة، وأحسست أن حياتي انتهت.. وكان عليه أن يجري عملية حسّاسة، ومن الممكن أن يسبّب إجراؤها العقم، ولأننا كنّا نريده أن يشفى مهما كان الثمن، فقد أجرينا له العمليّة، وبعد إجراء العملية بعام، سمح له الطبيب بممارسة حقوقه الزوجية.. وبعدها فوجئت بأنني حامل رغم فقدان الأمل. كانت فرحتنا أكبر من أي شيء بالدنيا. ومرت الأيام وأنا وزوجي حريصين كل الحرص أن يتم الحمل على خير، لكن إرادة ربنا أكبر من كل شيء فاكتشفنا أن الجنين مشوه، وأنه خطر على حياتي.. بدأت أحس باليأس والفشل، وخاصة أنه ليس لي لمن أشكو له همي من قريب أو خال أو عمّ.. فأهلي لم يبق منهم أحد. وحاول زوجي أن يبحث لي عن وسائل تشغلني عن همومي، لكن أنا بطبعي خجولة جدا، وأخاف من أي شيء جديد بحياتي، وهذا الشيء يزعج زوجي بشكل كبير، وأحيانا يُسمعني كلاما قاسيا ليستفزني فأغيّر حياتي وأنسى همومي، لكن أنا غير قادرة على أن أكون امرأة أخرى، وأحس أن كلامه رغم أنه في فائدتي إلا أنّه يجرحني به.. ساعدوني لوجه اللّه.
*
* شريفة. ل - 25 سنة/ڤالمة
*
* الرد:
*
* أوصيك بقاله تعالى وقال: "فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا" نوح: 10 - 12، وقد قال أحد الباحثين: أعدوا أنفسكم لتقبل الحقيقة، فإن التسليم بما حدث هو الخطوة الأولى في التغلب على المصائب. يقول الشيخ محمد الغزالي في كتابه "جدد حياتك": "أعرف رجلا قطعت قدمه في جراحة أجريت له، فذهبت إليه لأواسيه، وكان عاقلا عالما. وعزمت أن أقول له: إن الأمة لا تنتظر منك أن تكون عداء ماهرا، ولا مصارعا غالبا، إنما تنتظر منك الرأي السديد والفكر النير وقد بقي هذا عندك ولله الحمد، وعندما عدته قال لي: "الحمد لله لقد صحبتني رجلي هذه عشرات السنين صحبة حسنة وفي سلامة الدين ما يرضي الفؤاد".
*
* من هو الرجل الذي يجب أن أختاره شريكا لحياتي؟
*
* السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. منذ أن تركت الدراسة صرت أفكر في الزواج، وأنا على قدر من الجمال، ومن عائلة محترمة، وأتميز بالأخلاق، ولكن الآن أحس أني أتقدم في العمر ولم أجد مطلبي، أريد أن أتزوج بشخص يكون هناك قبول من الناحية الشكلية، مع عدم إغفال الأخلاق والدين، لكن الكثير من المتقدمين لا أشعر بهذا القبول لديهم، وأحس بالنفور، وأحب أن أوضح أني قرأت استشارات كثيرة، وأعرف تماما أن المهم الأخلاق، ولكن أجدني أنفر وأخشى إذا تزوجت بدون هذا القبول الشكلي أني لن أستطيع أن أعطيه حقه.. وتقدم لي الآن شخصان أحدهما مطلق وأنا لا أعرفه، وجلست معه مرة واحدة، وهو متكافئ معي ماديًا واجتماعيًا لكني لا أعرف الكثير عن أخلاقه، وكذلك لا أرتاح إليه من ناحية الشكل، والآخر مطلق أيضا، ولديه طفلان ومن سني، وأعرفه وأعرف أهله، وهو من الناحية الشكلية مقبول، ويشهد له الكثير بالأخلاق، ولكن أخشى من وجود الأطفال، وهو كذلك يعمل بوظيفة محترمة، وهناك زميل لي في العمل هو على درجة عالية من الالتزام والتدين، ولا أنكر ميلي إليه، وأحس أنه يحاول أن يتقرب إلي ويلمح لي بإعجابه، وهو أصغر مني بأربع سنوات، وما زال في بداية حياته ولم يتقدم لي صراحة. فمن الذي أختاره؟
*
* كاميليا. ق - 25 / عنابة
*
* الرد:
*
* أختي حاولي البحث عن إنسان ثقة ومحترم ليذكرك أمام هذا الشاب من خلال حديث عفوي ولبق ويتعرف على موقفه تجاهك، وهل هو إعجاب فقط أم عنده عزم حقيقي للتقدم إليكِ، وما الذي يحول بينه وبين ذلك، وما موقفه من فارق السن بينكما، لكن لا تقومي أنتِ بنفسك بهذه الخطوة، وضعي لها مدة زمنية محددة حتى لا تنتظرين حلما أو وهما. إذا كان لديه قبول فليتقدم ويسير الموضوع في مجراه الطبيعي، وإذا لم يكن لديه تفكير في ذلك، فتصرفي النظر عنه تماما، وخذي حينها فترة ولو قليلة لبدء الانتقال للتفكير في الشخص الثالث.
*
* اجلسي معه وصارحيه بمخاوفك تجاه الطفلين ومسؤولية رعايتهما والإشراف على تربيتهما، وما مدى قدرته في مساعدتك في ذلك الأمر، وما موقف والدتهما، ولا تتعجلي واستمري في الحديث معه حتى يطمئن قلبك تماما.. وفي كل خطوة من خطواتك لا تنسي صلاة الاستخارة والتضرع إلى الله سبحانه أن يقدر لك الخير ويرضيكِ به.. أسال الله تعالى أن ينير بصيرتك، ويهديكِ لما فيه الخير والصلاح لك في دينك ودنياكِ، وواصلينا بأخبارك.
*
* برقيات القلوب
*
* محمد.ع - 32 سنة/ بشّار:
*
* ولتنظري بتأمل في قوله تعالى: "لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ والأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاء يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاء الذُّكُورَ* أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَن يَشَاء عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ". تدبري هذه الآية وتفكري فيها، أما من ابتلي بالعقم فهو في بلاء عظيم، والواجب عليه ألا يحسد أو يعترض لأنه لم يرزق الذرية، ومن رزق بالبنات دون الذكور فهذا جانب من نعمة الذرية لكنه ابتلي بالحرمان من نعمة الذكور، وكذلك من رزق بالذكور فقط، ولا تنسي أن الرسول صلى الله عليه وسلم قدوتنا قد ابتلاه الله بكثير من الابتلاءات.
*
*
* غنيّة. ف - 26 سنة/ دلّس:
*
* أنصحك يا أختي بأن ترضي بما قسم الله لك، وتأكدي أن الله فضل أختك عليك ببعض النعم كما فضلك عليها ببعض النعم، والواجب على المسلم أن يرضى بما قسم الله له، ولا يحسد أخاه المسلم على ما فضله به عليه، فلا يتمنى زوال النعمة عنه، بل يبارك له ويتمنى أن يزيده الله، وهذه المشاعر الطيبة قد تكون سببا في عطاء الله وتفضله على عبده بالنعم.
*
*
* نجيم. م - 32 /البليدة:
*
* أختي إن الزواج نعمة من الله، والتوفيق فيه فضل من الله، فاسألي الله أن يرزقك بالزوج الصالح وأن يوفقك في الدارين، وإياك إياك والتطلع إلى ما عند الآخرين من نعم ليست عندك، فإن ذلك سبب في جحود النعم وعدم استشعار فضل الله على العبد، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "انظروا إلى من هو أسفل منكم، ولا تنظروا إلى من هو فوقكم فهو أجدر ألا تزدروا نعمة الله عليكم" متفق عليه.
*
*
* صهيب. ك - 24 سنة/ قسنطينة:
*
* إن إحساسك أن أحوال البيت واقفة تمامًا كما تقول يمكن تغييرها إن شاء الله تعالى، ولكن اسمع قول الله تبارك وتعالى: "إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ ". [الرعد:11]. واذكر أخاك الذي لا يجد عملا بقول الله سبحانه وتعالى للسيدة مريم: "وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا" [مريم: 25]. مع أن العذراء عليها السلام كانت في حالة وضع وألم ومرض وضعف شديد، حتى ولو كانت في حالة قوة وهزت جذع النخلة فلم تستطع تحريكها، ولكن هي سنة الأخذ بالأسباب.
*
*
* خليل. ك - 17 سنة/ عين الصفراء:
*
* يقول الرسول الكريم: "تفاءلوا بالخير تجدوه"، وطالما وصلت إلى الثالثة ثانوي؛ فإن هذا يشير لبعض قدراتك، ولكن ربما مرّت بك في حياتك حوادث جعلتك تشعر بالدونية تجاه الآخرين، وأنا متأكد من أن مثل هذه المشاعر السلبية ليست دائمة عندك، وإنما تأتي وتذهب، وهكذا معظم الناس، وما عليك إلا أن تنتهز الأوقات التي تشعر فيها عن نفسك بالمشاعر الإيجابية، وأن تتحلى بالصبر والحزم عندما تأتيك الأفكار السلبية. ما هي إلا أيام ويأتي وقت امتحانك، وليس أمامك للنجاح إلا طريق واحد، وهو الدراسة والدراسة.
*
* ابن الحلال
*
* رجال
*
* 50- يزيد، قبائلي، السن 31 سنة، عامل بشركة وطنية، حنون وصريح، متفهم، يبحث عن شريكة لحياته
*
* 51- رشيد، عاصمي، السن 36 سنة، يبحث عن زوجة متجلببة سنها لايفوق 23 سنة، متدينة ومصلية.
*
* 52- جمال من مستغانم، السن 33 سنة، عامل حر يملك سكنا عائليا، يريد الارتباط ببنت الحلال، يريدها مطلقة بدون أولاد، عاملة، سنها يتراوح مابين 30 و35 سنة، يريدها من سيدي بلعباس.
*
* 53- سعيد، عاصمي، 24 سنة، عامل حر، يملك سكنا مع العائلة، يريد القران وفق الشريعة بفتاة قبائلية، عمرها لا يتعدى 24 سنة.
*
* 54- علاء الدين من بوسعادة، السن 25 سنة، موظف بسوناطراك، يملك سكنا عائليا، يبحث عن بنت الحلال، متدينة وجميلة يفضلها جامعية المستوى، ربة بيت تناسب سنه.
*
* 55- محمد، السن 27 سنة، مقبول الشكل، الطول 1.78م قوي البنية، يملك سكنا مع العائلة، يريد الارتباط بزوجة موظفة بسلك التعليم أو القضاء يفضلها من العاصمة أو قسنطينة.
*
*
* نساء
*
* 42- عاصمية، السن 32 سنة، بيضاء البشرة، الطول 1.70م، تبحث عن رجل جاد، موظف ويملك سكنا، السن لا يهم.
*
* 43- عزباء من تلمسان، السن 48 سنة، تملك شقة، متحجبة، تبحث عن رجل متدين لايهم إن كان مطلقا أو أرملا ولديه أولاد.
*
* 44- لامية، من قسنطينة، موظفة، السن 25 سنة، جامعية المستوى متخلقة وجميلة، تبحث عن رجل صالح خلوق، سنه يتراوح مابين 26 و33 سنة، موظف ولديه سكن، يوافق على عملها.
*
* 45- عاملة، عاصمية، السن 27 سنة، مثقفة، حنونة، ربة بيت ممتازة، متحجبة، مقبولة الشكل، تريد الاستقرار مع رجل مسؤول، يُقدّر المرأة، ويقدس الرباط الشرعي حبذا لو يملك سكنا.
*
* 46- شهرة عاصمية، السن 33 سنة، موظفة بصفة مؤقتة، معتدلة الجمال، تبحث عن رجل شريف، مستقر في العمل والسكن، سنه لايفوق 40 سنة.
*
* 47- أخت من البرج من مواليد 1967، عزباء، متدينة، ماكثة بالبيت ترغب بزوج عازب سلفي، لغرض الارتباط على سنة الله ورسوله، تريده واع قادر على تحمل المسؤولية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.