انطلقت أمس أشغال الملتقى التقني حول إصلاحات الضمان الاجتماعي بمشاركة ما يفوق 180 خبيرا ومختصا في المجال وممثلين عن القطاعات المعنية على مستوى الجزائر وبعض الدول المغاربية. وينظم هذا الملتقى الذي تختتم أشغاله مساء اليوم بالعاصمة الهيئات الوطنية للضمان الاجتماعي التابعة لوزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي بالتعاون مع الجمعية الدولية للضمان الاجتماعي، ويتعلق الأمر بالصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي للعمال غير الأجراء والصندوق الوطني للتقاعد والصندوق الوطني للتأمين عن البطالة وكذا الصندوق الوطني للعطل المدفوعة الأجر الناجمة عن سوء الأحوال الجوية لقطاعات البناء والأشغال العمومية والري، وتتمحور أشغال هذا اللقاء أساسا حول إصلاحات الضمان الاجتماعي المنتهجة في منطقة إفريقيا الشمالية لا سيما في مجال التأمين عن المرض والتقاعد، بالإضافة إلى تقديم التجربة الجزائرية في مجال التأمين عن البطالة وجهاز إنشاء المؤسسات المصغرة المسير من طرف الصندوق الوطني للتأمين عن البطالة. وللإشارة فإن أشغال هذا الملتقى التقني تهدف إلى تقديم وتحليل بصفة موضوعية الإصلاحات الأساسية المطبقة من طرف الهيئات العضوة في الجمعية الدولية للضمان الاجتماعي لمنطقة إفريقيا الشمالية مع تثمين الإجراءات الناجحة في هذا المجال، وللتذكير فإن الجمعية الدولية للضمان الاجتماعي تعد منظمة دولية تضم مؤسسات وهيئات نشطة في مجال الضمان الاجتماعي من جميع أنحاء العالم حيث تحوي 339 منظمة عضوة، منها 263 عضوا منخرطا و76 عضوا مشتركا ينتمون إلى 151 دولة تعتبر الجزائر إحداها، حيث تمثلها في الهيئة الدولية الصناديق الوطنية الخمسة للضمان الاجتماعي.