وشم جمعت آلاف الحروف من على وجهها ونثرتها على صدري، ونمت على صدرها. لما همست الشمس في أذني استيقظ ، لم أجدها، لكنني وجدت وشماً على صدري : أحبك وجه ابنتي ..تعبت من نفسي و لعنتها، الذنب غطى كل جسدي، أردت أن امحو الحزن الموشوم على وجهي ، صليت ازداد حجمه،وحين أبصرت و جه ابنتي الضريرة ،كان بستانا من فرح ...غادرني الحزن حينها،وادركت اني كنت الضرير قصتي في بيته المهزوم الغريب، كانت هناك بضع صور، بيته ، قطعة شاحنة حربية مهملة . فيها سريره ، و جزء ما يشبه المطبخ. وأحذية قديمة لاتشبه بعضها . وشهادة ميلاد لجسد لم تزره فرحة ، منذ عام ثمان و أربعين و تسعمائة و ألف، كان يبحث في البيت عن شئ يسعد أبناءه، قرر أن يبحث في الخارج . بعد عودته جاء يحمل فرحة، قتلت أبناءه ،اسمها كامب ديفد . غدا سنصلي كان يتوضأ من نوره والف عاشق ينتظر صلاته... حين حطّ طائر على رأسه وارتدت السمّاء ثوبها الأسود أدرك أنه أطال وان الألف عاشق ينتظر..أطفأ المصباح..غدا سنصلي انا وجدتي كل صباح يجلس إلى جدته، تغذي طفولته. تسلق سلم العمر وانتظر وعدها: ستكبر يوما يا ولدي... لما أشرق يومه ذات صباح غربت جدته .... فسقط من سلم العمر إلى حضن الطفولة ... ينتظر في يأس اشراقة جديدة. من فم الحقيقة سألت التاريخ من نحن فأدار وجهه إلى الشمال وقال: أنتم أعداء الأرض والسماء. هل أنت من بني غسان قلت : نعم . فأدار وجهه إلى اليمين ثم قال: خير البشر. حلم وظل ان يمشي ويظله حلم ملتصق وكان العالم كله ساجدا خلفه حين سقطت الشمس من صحن السماء ذاب الحلم مع الظل حينها استسلم للتعب وامتد بجسده المتعب على فراشه المتعب واغمض عينيه وراح يحلم ككل ليلة هو لا يدري انه كلما استيقظت الشمس وعاد ظله يصبح نبيا