ذكرت إحصائيات أولية للمديرية الولائية للصحة والسكان بولاية خنشلة، رفعت إلى السلطات المحلية عن تسجيل أكثر من 200 حالة جديدة للحمى المالطية، تم إحصاء 156 منها على مستوى بلديات "بابار"، "ششار" "أولاد رشاش" بالمنطقة الجنوبية بخنشلة. إلى جانب تسجيل 25 إصابة أخرى بالحمى المالطية بمقر الولاية خنشلة، و32 حالة ب"المحمل" و07 ببلدية "قايس"، إضافة إلى تسجيل 63 حالة إصابة أخرى بداء الليشمانيوز منها 32 إصابة ببلدية "ششار" و24 بمقر الولاية و05 حالات ب"المحمل" وحالتين بكل من "يابوس" و"قايس"، كما أحصت المديرية حسب مصادر "الأيام" 146 حالة أخرى لداء السل سجلت أغلبها بالمناطق الجبلية وبمقر الولاية، في ظل ما تشهده المنطقة من برودة، فضلا عن 80 حالة تتعلق بالتهاب السحايا سجلت بسبب استهلاك المياه الملوثة، أو تناول الخضر والفواكه المسقية وهي الحالات التي تم إحصائها على مستوى المؤسسات الاستشفائية الصحية بتراب الولاية بعد أن تم التكفل التام بأصحابها من خلال توفير الأدوية. وأشارت مصادر "الأيام" في سياق الحصيلة الحصرية التي رفعت للسلطات المحلية، عن تسجيل أكثر من 1390 ضحية من المواطنين استهدفوا من طرف الحيوانات الضالة، كانت الكلاب والقطط وكذا الفئران والأحمرة والخنازير السبب الرئيسي ورائها، أين تم إحصاء 1160 عضة للكلاب و126 عضة أخرى للقطط و74 عضة كانت الفئران وراء وقوعها، إلى جانب 32 عضة أخرى ما بين الأحمرة والخنازير، وهو الأمر الذي دق بخصوصه الأطباء البيطريين ناقوس الخطر وسارعت جمعيات ومنظمات إلى مناشدة السلطات في شن حملات إبادة في حق هاته الحيوانات الضالة، وذلك حفاظا على سلامة المواطن داخل الأحياء الشعبية التي تحولت إلى مقرات لإيوائها.