طالب عشرات المستفيدين من برنامج السكن الريفي، حصة "عين الشهود" ببلدية "البوني" بعنابة والي الولاية بالتدخل وإلغاء القرار الأخير الذي اتخذته مصالح الدائرة بتغير موقع إنجاز ما تبقى من الحصة والمقدرة ب 88 وحدة سكنية. وحسب المحتجين الذين نظموا حركة احتجاجية يوم أمس أمام مقر الولاية فإن السلطات المعنية أبلغتهم الأسبوع الفارط بضرورة تغيير المكان من "عين الشهود" إلى منطقة "لعلاليق"، بالإضافة إلى تغير التصاميم من سكنات فردية إلى جماعية. يذكر أن المستفيدين كانوا قد نددوا في وقت سابق من التأخر الحاصل في أشغال إنجاز الحصة المقدرة ب 150 وحدة سكنية، وحسب السكان فإن المشروع الذي تم الشروع في إنجازه سنة 2005، أي عام بعد بدء العهدة الرئاسية الثانية لرئيس الجمهورية "عبد العزيز بوتفليقة" لم يتم إنجاز منه سوى 62 وحدة سكنية وفي المقابل تتحدث مديرية السكن والتجهيزات العمومية عن وجود أكواخ قصديرية في وسط المساحة المخصصة لإنجاز الحصة المقدرة ب 150 وحدة، والعائق الوحيد هو تلك الأكواخ، والحل يكمن لدى رئيس الدائرة الذي عليه تهيئة الأرضية وإخلاء المساحة من الأكواخ لإتمام ما تبقى من المشروع.