بعد نهاية المباراة الودية التحضيرية التي جمعت عشية الأربعاء الماضي بين الشبيبة القبائلية وشباب بلوزداد بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو ، والتي انتهت بتفوق أشبال المدرب «بلحوت» بنتيجة هدفين دون رد صرح المدرب الأرجنتيني للشباب «ميخائيل أنجيل قاموندي» من حول المباراة الودية التي اختتم بها التربص بفندق "نسيب بيتش" بالإضافة للظروف والعديد من النقاط والقضايا الأخرى التي تخص الفريق قبل استئناف المنافسة الرسمية في الفاتح من شهر مارس المقبل. واستهل المدرب «ميخائيل قاموندي» حديثه معنا بالتطرق إلى المباراة الودية أمام فريق شبيبة القبائل التي أكد المدرب البلوزدادي أنها كانت اختبارا جيّدا لأشباله رغم الظروف التي سبقت اللقاء والتي أثرت سلبا على مردود الفريق حيث صرح قائلا:" كما أقول دائما فالنتائج خلال المباريات الودية لاتهمني أبدا فالهدف من مثل هذه المباريات هو محاولة التطبيق الميداني لما نقوم به خلال الحصص التدريبية وبالعودة إلى لقاء الشبيبة فقد كان اختبارا جيدا للفريقين قبيل استئناف البطولة رغم تأسفي بعض الشيء من عدم استفادتنا منه بشكل جيدا بسبب الظروف التي سبقته ومغامرة الجزائر تيزي وزو التي دامت 4 ساعات كاملة بسبب إغلاق الطرقات وسلوك الحافلة لمسار آخر، وهو ما أرهقني شخصيا وأرهق اللاعبين كثيرا جاعلا إياهم يدخلون اللقاء متعبين ودون القيام بعملية الإحماء بشكل جيدا بسبب تأخر الوقت جراء وصولنا المتأخر إلى الملعب". وعاد المدرب «قاموندي» للمباراة حيث أكد أن مشكلة الفريق حاليا هي في العشرين متر الأخيرة من مرمى المنافس حيث واصل المدرب حديثه عن تأثير سفرية الأربع ساعات برا على مردود لاعبيه قائلا:"إرهاق اللاعبين ، ووصولنا المتأخر وعدم القيام بعملية الإحماء بشكل جيد جعلنا لا ندخل اللقاء بشكل جيد خلال العشرين دقيقة الأولى وهو ما استغله المنافس الذي افتتح النتيجة بعد خطأ من اللاعب «حروش» الذي مرر الكرة للاعب المنافس بعدها تحسن اللعب قليلا ، وخلقنا العديد من الفرص حيث تمركز اللاعبين داخل المستطيل الأخضر كان جيدا احتفظنا بالكرة بشكل جيد مع كثرة التمريرات واللمسة الواحدة لكن الخلل يكمن في العشرين متر الأخيرة من مرمى المنافس وهو ما علينا العمل على تصحيحه قبل استئناف المنافسة"، حيث واصل حديثه قائلا :"في الشوط الأول من اللقاء أدخلنا التشكيلة الأساسية وكنت معولا على أن ألعب 60 دقيقة بالأساسيين ونصف ساعة بالاحتياطيين لكن سفرية الأربع ساعات وإرهاق اللاعبين جعلني العب 45 دقيقة بالأساسيين و45 دقيقة بالاحتياطيين أنا راض عن مردود عمار عمور وسليمي وخماسي الأواسط الذين أبانوا عن إمكانيات معتبرة تبشر بالخير"، ليتطرق بعدها المدرب «قاموندي» إلى الحديث عن الثنائي المستقدم حديثا في الميركاتو الشتوي المدافع الشلفي سليمي والمايسترو السابق للاتحاد العاصمي «عمار عمور» بالإضافة إلى خماسي الأواسط قائلا :"أنا راض عن مردود المستقدمين الجديدين عمار عمور وسليمي فأداءهما في تحسن من لقاء إلى آخر مثلهما مثل خماسي الأواسط الذين قمنا بترقيتهم للقيام بالتربص التحضيري الشتوي، وهو ما يدل على أننا نهدف للتكوين والعمل على المدى البعيد وضمان مستقبل الفريق خاصة أنهم أبانوا عن إمكانيات معتبرة تبشر بالخير وما عليهم سوى مواصلة العمل الجدي والمثابرة في التدريبات"، كما يجب الإشارة أولا إلى أن البرمجة كارثية والمسؤولية تتحملها الرابطة الوطنية فمن غير المعقول إبقاء فريق دون منافسة لمدة تقارب الشهرين من الزمن ثم برمجة 5 لقاءات نارية في فترة 20 يوم.