عرفت أمسية أول أمس أحداث جديدة في البيت البلوزدادي عقب إقدام مدرب الفريق أنجيل ميڤال ڤاموندي على طرد اللاعبين رمزي بورڤبة وأمين عواد من فندق “نسيب بيتش” بعد مخالفة اللاعبين تعليمته بالذهاب مع الفريق إلى تيزي وزو أول أمس لحضور المباراة التي جمعت شباب بلوزداد بشبيبة القبائل ولو من المدرجات باعتبارهما مصابين. وكنا قد أشرنا في عدد الأمس إلى أن الثنائي لم يتنقل إلى تيزي وزو مع الفريق بحجة البقاء في العاصمة بغرض العلاج، وهو ما أكده لنا عواد في حديثه معنا في عدد الأمس قبل أن تظهر حقيقة أخرى. أكد بأنه لم يرخص لهما عدم الذهاب إلى تيزي وزو وتعود تفاصيل الأحداث إلى طلب اللاعبين من مدربهما البقاء في الفندق من أجل مواصلة العلاج لكي لا يضيعا الوقت، لكن المدرب أكد لهما أنه يعارض بقاء أي لاعب في الفندق ويفضل حضورهما إلى تيزي وزو من أجل متابعة العلاج، غير أن الثنائي بقي في العاصمة ولم يرافق الفريق وأكد للطاقم الطبي أنه سيبقيان للعلاج الذي يقوم به يوميا من دون أن يتحدث مع المدرب وهو ما أغضب ڤاموندي الذي أكد بأن بورڤبة وعواد خالفا تعليماته ولم يستمعا لتحذيره، ما جعله يؤكد للطاقم الطبي بأنه لا يتحمل الخطأ ولكنه يقع على اللاعبين اللذين لم يلتزما بكلامه ما دفعه للتأكيد على أنه لا يريد رؤيتهما في الفندق عندما يعود. اللاعبون حاولوا التوسط لديه واعتبروه سوء تفاهم وكان ڤاموندي في قمة الغضب عندما غادرت حافلة الفريق صوب تيزي وزو خاصة أن اللاعبين ضربا كلامه عرض الحائط ولم يعبآ بتحذيره خاصة أنه لم يجد له تفسيرا، وحاول بعض اللاعبين الحديث مع مدربهم عقب نهاية مباراة شبيبة القبائل وحتى عند عودتهم إلى الفندق عندما أكدوا له أن ما حدث مجرد سوء تفاهم من اللاعبين فقط ولم يقصدا أن يرفضا تعليماته وعدم الالتزام بها، كما أكد اللاعبون أن بورڤبة وعواد كان يرغبان في العلاج بما أنهما لم يكونا معنيين بلعب المباراة بسبب الإصابة. الأرجنتيني “يبس راسو” وخيّرهم بينه وبين الثنائي وباءت كل محاولات رفقاء أوسرير بالفشل في إقناع مدربهم بالتراجع عن قرار طرد زميليهما في الفريق بورڤبة وعواد بسبب تعنت الأرجنتيني وتمسكه بموقفه مؤكدا لهم أن اللاعبين خالفا تعليماته ولا يريد رؤيتهما في الفندق لدى عودته وحتى في التدريبات. وأمام محاولات اللاعبين في تليين موقفه أكد ڤاموندي أنه غاضب من اللاعبين وأنه لا يريدهما في التربص وإن عادا سيغادر ولن يشرف على التحضير، وهو ما دفع اللاعبين للتوقف عن مناشدته العدول عن قراره بعدما لمسوا صلابة في موقفه. لم يتدربا أمس وقد يمثلان أمام المجلس التأديبي وعرفت الحصتان التدريبيتان ليوم أمس غياب الثنائي بورڤبة- عواد بعد أن رفض ڤاموندي التراجع عن موقفه حتى أن اللاعبين أبدوا أسفهم الشديد من الذي حدث، مؤكدين على أن ما يحدث لا يصب في مصلحة اللاعبين ولا الفريق الذي تنفس بعودة هدافه وصانع ألعابه إلى التدريبات ولو بالركض فقط. وأكدت مصادرنا أن عودة بورڤبة وعواد قد لا تتحقق إلى بمثولهما أمام المجلس التأديبي في الأيام المقبلة خاصة وأن ڤاموندي في قمة امتعاضه من تصرف اللاعبين خاصة بورڤبة الذي كان قد غاب لأزيد من شهر بسبب الإصابة ودون الظهور طيلة تلك الفترة وهو ما جعله محل انتقاد مدربه بشدة. ------------------- مكحوت: “سأعود إلى التدريبات الأحد أو الإثنين” من المنتظر أن يعود لاعب وسط الميدان المصاب أحمد مكحوت إلى المنافسة الأسبوع المقبل بعد تماثله إلى الشفاء، حيث أكد لنا مكحوت في حديث جمعنا به أمس أنه سيعود إلى التدريبات الأحد أو الإثنين بعد أسبوعين من الغياب بسبب معاناته من تمزق في عضلة الساق. وقال في هذا الصدد: “أؤكد لكم أنني سأعود إلى التدريبات بداية من الأسبوع المقبل وقد يكون ذلك الأحد أو الإثتين ويفرحني كثيرا أن أعود إلى المنافسة من جديد”. “أجريت فحوصا جديدة وكانت مطمئنة” وأجرى مكحوت مساء أول أمس فحوصا جديدة من أجل الوقوف على حالته الصحية ومدى تماثله إلى الشفاء، وكانت نتائج الفحوص إيجابية ومطمئنة له لكي يعود إلى التحضيرات من جديد بعد تحسن حالته مقارنة بالأيام الماضية، وقال في هذا الصدد: “لقد أجريت مساء أمس فحوصا طبية جديدة (الحديث أجري أمس) وجاءت النتائج مطمئنة وتؤكد بأن حالتي في تحسن كبير ويمكنني العودة إلى المنافسة من جديد ولقد ارتحت لنتائج الفحوص التي منحتني التفاؤل من جديد للعودة إلى التحضيرات”. “ضحيت كثيرا لأشفى وأتمنى المشاركة أمام بجاية” وأعرب ابن جيجل عن تفاؤله الشديد بالعودة إلى المنافسة من جديد خاصة أن الوقت يمضي وزملاؤه يتفوقون عليه فيما يتعلق بالمنافسة، لكن مكحوت أكد بأنه ضحى كثيرا لكي يتماثل للشفاء ويعود بسرعة إلى المنافسة الرسمية ومباراة شبيبة بجاية بعد أقل من أسبوعين من الآن، وقال في هذا الصدد: “بعد أن جاءت الفحوص مطمئنة بقي علي العودة إلى التدريبات في الأيام المقبلة، وفي البداية سأشرع بالتدرب بوتيرة منخفضة بما أنني لم أتدرب منذ أسبوعين وبعدها سأحاول رفع وتيرة التحضيرات وأندمج مع زملائي، وقد أكون حاضرا في مباراة بجاية أو على الأقل مباراة الكأس، فلدينا رزمة من المباريات في ظرف وجيز”. ------------------ معمري: “نحن في الطريق الصحيح وسنبرهن أمام بجاية” ما تعليقك على الخسارة التي تعرض لها الفريق أمام الشبيبة؟ خسارة الأمس (الحوار أجري أمس) لا تعني شيئا، لأن الأمر يتعلق بمباراة ودية ولا تهم نتيجتها قدر ما يهم الأداء المقدم من طرف اللاعبين، فالغرض منها قبل كل شيء هو مشاهدة مستوى التشكيلة إلى أين وصل، خاصة أننا في عز مرحلة التحضير، وبالتالي لا يمكن أن ننتظر منها الكثير، فلا يمكن أن يكون فيها نفس حماس مباراة رسمية، رغم تعاملنا الجدي معها، أضف إلى هذا أننا لم نكن في حالة جيدة خلال اللقاء بسبب وصولنا المتأخر إلى تيزي وزو نظرا لما وجدناه في الطريق، وأعتقد أن خسارتنا أمر منطقي للغاية. لكن لم تقدموا الشيء الكثير في هذه المباراة؟ هذا طبيعي، فقد دخلنا المباراة دون إحماء جيد، وكنا مرهقين كثيرا بسبب السفر الشاق، حيث بقينا أكثر من 4 ساعات في الطريق وعانينا من أجل الوصول إلى تيزي وزو، هذا الأمر أثر فينا كثيرا، ولم نحمي أنفسنا كما ينبغي بسبب وصولنا المتأخر، ورغم هذا بدأنا الشوط الأول بطريقة جيدة، ولعبنا بطريقة هجومية، ولكن بعد ذلك تمكن المنافس من التسجيل علينا ولعب بحرية، لكن في العموم لم نظهر بمستوى كارثي وكانت هناك العديد من الأمور الإيجابية، والتي تؤكد أننا في الطريق الصحيح، كما ظهرت بعض الأمور السلبية التي سنعمل على تصحيحها في المستقبل. وكيف تقيم التحضيرات لحد الآن؟ مثلما قلت لك، التحضيرات تجري في ظروف ممتازة، ونحن في تحسن مستمر، وفي كل مرة نتقدم أكثر في الأداء، فمن مواجهة البليدة إلى اليوم تحسنت العديد من الأشياء، وأعتقد أنه بإتمام التربص كل شيء سيكون في المستوى، وكل الأمور ستكون في حالة ممتازة، التشكيلة تسير في الطريق الصحيح، ونعمل على أن نكون جاهزين في بداية البطولة، ونكون حاضرين كما ينبغي في لقاء بجاية، أين يجب أن نبرهن على نجاح التربص. اللقاء هذا كان من الممكن أن يقدم، هل كنت تفضل أن تنطلقوا في المنافسة قبل تاريخ 1 مارس؟ كنا نفضل ذلك لو أنه برمج من قبل، وليس في آخر لحظة، لأن برنامجنا التحضيري سطر على أن يكون اللقاء الأول لنا في 1 مارس، صحيح أنه تاريخ بعيد وبقينا لفترة طويلة بعيدين عن المنافسة، لكن حضرنا جيدا، ونحن نحاول أن نجهز أنفسنا بأفضل الطرق، ولو تم تقديم اللقاء لكان سيصعب علينا مأموريتنا لأننا كنا سنقطع التربص في النصف، ونلعب مباراة رسمية، وهو أمر صعب للغاية. ألا تخشون أن يؤثر فيكم نقص المنافسة؟ لا يوجد أحد لا يخشى هذا الأمر، فالبقاء شهرين دون منافسة مؤثر على أي لاعب كرة قدم، وعلى أي فريق مهما كان حجمه، لكن الأمر الإيجابي هو أن هذا الأمر على جميع منافسينا، وبالتالي سنكون في نفس حالة الأندية التي سنواجهها، نحن نحاول أن نعوض نقص المنافسة من خلال تكثيف حجم العمل وخوض المباريات الودية، صحيح أنها لا تعوض المنافسة الرسمية، لكنها تسمح لنا بالبقاء في الأجواء ونحافظ على لياقتنا، هذا هو الحل المتوفر لدينا، ويجب أن نتعامل مع الوضعية وفقط، يجب أن لا نفكر في أنه شيء سلبي، بل يجب التفكير فقط في كيفية تجاوزه. وهل يمكن القول إنكم جاهزون لمواجهة بجاية؟ مواجهة بجاية لازال يفصلنا عنها أكثر من 10 أيام وبالتالي لازال أمامنا الوقت الكافي للتحضير لها، لا يمكن القول أننا جاهزون مئة بالمائة لهذا اللقاء، لكن لم يبق لنا الكثير حتى نكون في كامل إمكاناتنا، لازلنا لم نختتم التربص التحضيري، سنركز الآن على العمل الجاد لإنهائه بنجاح، ومازالت أمامنا بعض اللقاءات الودية التي سنخوضها حتى نقف على المستوى النهائي للتشكيلة ونصحح بعض الأمور، وبعدها سنكون على أتم الاستعداد لمواجهة بجاية، المهم فقط أن نكون في يومنا خلال هذا اللقاء. الإصابات كثرت في صفوف الشباب ألا تخشى أن تؤثر عليكم في أول مواجهة؟ هذا صحيح، هناك العديد من اللاعبين المصابين في صفوف الفريق، لكن الأمر ليس خطيرا، فأعتقد أن مكحوت فقط الذي سيغيب عن لقاء بجاية، وحتى وإن غاب آخرون فهناك البدائل اللازمة، فنحن نملك تشكيلة مكتملة برهنت في العديد من المرات على أنها تتعامل بشكل جيد مع المواقف الصعبة، وبالتالي لا يجب القلق من هذه الناحية، يجب أن نبقى مركزين على العمل فقط. على ذكر ذلك، الإدارة كانت تسعى لاستقدام ظهير أيمن ليكون بديلا لك، ألم يزعجك الأمر؟ لماذا يزعجني، من الجيد أن تستقدم الإدارة لاعبا في منصبي لأنه لا يوجد مدافع أيمن في الفريق، وإن كنت تقصد المنافسة لا يوجد عندي أي مشكل من هذه الناحية، أنا لاعب محترف وأقبل مبدأ المنافسة، بل على العكس الأمر كان سيكون مفيدا أكثر بالنسبة لي ويدفعني للعمل أكثر حتى أفرض نفسي، لم أخش يوما من المنافسة، فأنا في الأساس لاعب محوري وألعب على الجهة اليمنى لسد الفراغ الموجود في الفريق، ولا أفكر أبدا في أني سأفقد منصبي لو يتم استقدام ظهير أيمن، بل كل ما أفكر فيه هو أنه يجب علي أن أعطي كل ما عندي لفريقي حتى يحقق نتائج إيجابية. أنتم تحتلون المرتبة الثالثة الآن، هل تعتقد أنكم قادرون على إنهاء الموسم في هذه المرتبة؟ هدف الفريق هو إنهاء الموسم في مرتبة مشرفة، وسنعمل على المحافظة على مركزنا والذهاب إلى أبعد حد، لا يمكن أن نجزم أننا سنضمن هذه المرتبة في النهاية لكننا نملك تشكيلة قادرة على تحقيق ذلك، سنحاول تسيير ما تبقى من مشوار البطولة لقاء بلقاء، والمهم أن نعطي كل ما عندنا خلال المباريات التي نلعبها، ونرضي أنصارنا. ------------------- ڤاموندي: “سطّرت برنامجًا خاصًا تحسبًا للأسبوع المقبل“ أبدى المدرب البلوزدادي أسفه الشديد لعدم استغلال فريقه للمباراة الودية التي خاضها أول أمس أمام شبيبة القبائل في ختام التربص التحضيري الذي دام خمسة أيام، لكنه استطرد في حديثه معنا وأكد لنا بأنه سطر برنامجًا آخر تحسبا للأسبوع المقبل رافضا الإفصاح عن تفاصيل حوله. وأوضح قائلا : “التعب أثّر علينا بسبب الوقت الذي قضيناه في الطريق بسبب زحمة المرور، ولكن لدينا مزيد من الوقت للتحضير وسطرنا برنامجا خاصا تحسبا للأسبوع المقبل وأفضّل في الوقت الحالي الاحتفاظ به في ذهني“. “البرمجة لم تخدمنا لكننا مجبرون على التحضير” وجدّد المدرب الأرجنتيني استياءه من البرمجة التي كلفت فريقه البقاء من دون منافسة لشهر ونصف، وأكد أنها أثّرت كثيرًا على وتيرة التحضيرات لكنه في ذات الوقت مجبر على التعامل معها. حيث قال في هذا الصدد : “البرمجة من البداية لم تكن في صالحنا ولكن ليس لدينا البديل ويجب التعامل معها كما ينبغي ونحن مجبرون على مواصلة التحضير لكي نكون جاهزين في بداية الموسم وبالتالي نحن من عليه أن يأتي بالحل البديل”. “سطيفوبجاية أيضا وقعا في نفس مشكلتنا” وأكد ڤاموندي أن فريقه ليس الوحيد الذي يعاني من مشكل مع البرمجة بما أن فرقا أخرى وجدت نفسها مجبرة على التحضير من دون عناصرها الأساسية عندما ضرب المثال بوفاق سطيف وشبيبة بجاية، مشيرًا إلى تواجد عدة لاعبين في الفريق الوطني المحلي وهو سبب تأجيل مباريات الفريقين إلى الفاتح مارس. وأضاف : “لسنا الفريق الوحيد الذي يعاني من البرمجة فهناك أيضا فريقا وفاق سطيف وشبيبة بجاية اللذان وقعا في نفس المشكل ولكنهما مثلنا مطالبون بالتحضير مهما كان الحل وعدم التوقف، وهو ما نحن بصدد القيام به”. -------------------- الشباب فضل عدم تناول العشاء في تيزي وزو رغم أن إدارة شبيبة القبائل كانت قد نظمت مأدبة عشاء على شرف البلوزداديين مساء أول أمس بعد اللقاء الودي الذي جمع الفريقين، إلا أن إدارة الشباب والوفد البلوزدادي اعتذرا عن حضور هذه المأدبة، وهذا بسبب انتهاء المباراة في وقت متأخر، وفضل البلوزداديون أن يتناولوا وجبة العشاء في الفندق الذي يقيمون فيه تربصهم الحالي وهو فندق نسيب بيتش. الوفد خاف من أن يتعطل في طريق العودة وأكد البلوزداديون لنظرائهم من شبيبة القبائل أنهم متخوفون من أن يجدوا صعوبات في العودة إلى العاصمة، بعد أن وجدوها في طريق الذهاب، وبالتالي كانوا مطالبين بالسفر في أسرع وقت، ولحسن حظهم أن الأمور كانت قد هدأت والطريق مفتوحة، حيث لم يبق الوفد البلوزدادي كثيرا في طريق العودة، وهو ما أسعد اللاعبين الذين كانوا منهكين تماما. ------------------ الشباب يتدرب اليوم في عين البنيان من المنتظر أن يتدرب الشباب اليوم في ملعب عين البنيان التابع لمعهد تكوين المدربين، وهذا بسبب تعذّر التدرب في ملعب زرالدة الذي سيحتضن مباريات في البطولة، وستكون هذه الحصة هي الأخيرة في التربص التحضيري الذي دام ستة أيام كاملة. اللاعبون يركنون إلى الراحة غدًا ستكون حصة اليوم الأخيرة في التحضيرات وسيغادر الفريق فندق “نسيب بيتش” مباشرة بعد نهاية التربص التحضيري، وسيركن اللاعبون غدا السبت إلى الراحة بعد أسبوع خضع خلاله رفقاء أكساس إلى عمل شاق ومباراتين وديتين على أن يستأنفوا التحضيرات الأحد بمباراة ودية أمام جمعية الشلف في ملعب عين الدفلة. الأواسط يتنقلون اليوم إلى بجاية يشد أواسط شباب بلوزداد الرحال اليوم إلى بجاية لمواجهة أبناء “يما ڤورايا” غدا السبت لحساب الجولة 14 التي ستجرى في موعدها عكس مباراة الأكابر المؤجلة إلى الأول من مارس المقبل. ويأمل البلوزداديون في أن تكون هذه الخرجة موفقة لأبناء الثنائي لعرابي- ماروك وتحقيق نتيجة إيجابية تكون حافزا لهم في المباريات المقبلة لمغادرة مؤخرة الترتيب. استرجعوا طافات، أولبشير، بوثلجة وشاوش وسيلتحق الخماسي الذي يتدرب مع الأكابر بتشكيلة الأواسط من جديد ويتعلق الأمر بطافات، شاوش، أولبشير وبوثلجة، إضافة إلى الحارس بعدما شاركوا في التحضيرات مع الأكابر لكي يبقوا ضمن وتيرة المنافسة ويكتسبوا المزيد من التجربة قد تكون كافية لهم في استعادة النتائج الإيجابية التي افتقدها الفريق هذا الموسم.
