تمّ إدراج 11 فيلما طويلا من أصل 18 في المنافسة منذ الإعلان عن انطلاق فعاليات الدّورة ال22 للمهرجان الإفريقي للسينما والتلفزيون (فيسباكو) و لم يعلن لحد الآن عن الفيلم المرشح للجائزة. و تحفظ أعضاء لجنة التحكيم إلى حدّ الآن عن الأفلام التي يفضلونها لإبقاء التشويق فيما يخص المرشحين للفوز بجائزة الحصان الذّهبي ليينينغا. ويتضمّن برنامج هذه الدورة 194 فيلما من مختلف الأصناف (منها 12 فلما جزائريا) على مستوى 12 قاعة عرض. وقد تم منح 8000 اعتماد للصحافة والمحترفين في الفن ال7 حسب السّيدة لوسي تياندري بيغيو رئيسة لجنة الاعتمادات. علاوة على عرض الأفلام تم وضع برنامج ثري يتضمن ندوات وورشات حول الموضوع الأساسي للمهرجان (السينما الإفريقية والأسواق) إضافة إلى حفلات ينشطها نجوم بوركينابيين ومن بلدان إفريقية أخرى إذا كانت العروض السينمائية تثير اهتمام مهنيي السينما ومحبيها لاسيما الأجانب فإن السكان المحليين يجتمعون كل مساء في الساحات للرقص على إيقاع الجامبي والتامتام وآلة الجوقة والقيطارة الإلكترونية. قد افتتحت السّوق الدولية للسينما الإفريقية وهو معرض موجه للمحترفين في الفن السابع إلى غاية اختتام المهرجان في 5 مارس. ويشارك في هذا المعرض حوالي ستين مشاركا يمثلون عشرة بلدان. كما تم عرض خمسة أفلام قصيرة من بين ال13 المبرمجة في المنافسة الرسمية للمهرجان بقاعة السينما "البوركينا" بحيث كانت القاعة مملوءة ككل مرة يبرمج فيها فيلم ضمن المنافسة. من بين الأفلام الخمسة ثلاثة مغاربية واحد جزائري "خويا" لياسين قوسيم وتتطرق للمشاكل الاجتماعية. ويركز كل من "خويا" و"بومرانغ" للمغربي جواد غاليب على مشكلين يعاني منهما المجتمع المغاربي: العنف ضد المرأة بالنسبة إلى الأول والهجرة السرية بالنسبة إلى الثاني. أمّا الفيلم الثالث وهو أيضا إنتاج مغربي للمخرج حفيظ عبد الحيان فيتناول الحياة العاطفية لشخص مصاب بشلل نصفي. وقد حظي فيلم يانيس قوسيم نقدا جيدا.