تجمع، أمس عدد من المواطنين المستفيدين من سكنات أمام المديرية العامة لسكنات عدل للاحتجاج، على ما وصفوه بالغموض الذي يلف تسيير ملفات، الاستفادة من السكنات التي كانوا قد استفادوا منها سنة 2001 بصيغة «بنك التوفير والاحتياط»، ولا زالوا حتى الآن لم يتسلموا المفاتيح، وبحسب المحتجين فإن مديرية وكالة عدل رفضت استقبالهم أكثر من مرة، كما أن عملية المنح المباشر للشقق أصبح يشوبها نوع من اللامصداقية، على الرغم من حصولهم على قرارات الاستفادة ابتداء من أوت 2001. من جهتها أكدت «دراوش يمينة»، الممثلة عن المحتجين، أنه لدى استقبالها من طرف «تركماني»، ممثل عن الوكالة الذي أكد لها أنه سيتم استدعاء المعنيين تدريجيا حسب تاريخ إيداع الملفات.