على مرمى حجر .. أناديك قاب قوسين أو أدنى ما أمر صبري على ذلك الهجر لف نفسي و لهف يقيني غياب طويل .. حنانيك أبشع من الغدر شهودي في حبك خمس يا ناعسة الطرف خال .. و خلخال و " حناء " تطرز كفيك حنان دافئ في حضنك و بريق يلمع في عينيك على مرمى حجر .. أناديك قاب قوسين أو أدنى ما عدت أطيق صبري على بحرك الطاغي و لا على مرافيك غياب طويل .. حنانيك خمس أشياء تبعثرني تلملم شتاتي تبعثني فيك أولاها شعر منسدل كليل هائم .. يدق باب نهديك يا كل الحب .. يا أنت يا حنظلا غر بدائي هاتي عينيك أرى بهما من أين سعادتي و أين حدود شقائي و أين شهامتي من أسوار برجك إذا ما بردت ليلا تبجس بالعبير الموحش كل ركن في غرفتي حتى ستائر نافذتي و أشيائي الخاصة و كومة " القش " فوق سريري تعاند أفرشتي و غطائي خمس أشياء تبعثرني حور العيون فيك و منك و شفاه يسقي زرعها مائي أي نساء الكون أنت ؟؟ و ما سر ولادتك قبل البعث و ما معنى أن تكوني فتنتي .. و أن تغتالي أطراف مهجتي و أن تغيري لحظات مولدي و وفاتي .. هاتي الحضور يا بعض همي هاتي الغرام و املئي كؤوس المنى و احسبي عمري الدفين على صدرك بالحب الصادق بأشهى الأمنياتي عرفيني كيف أغدو ذلك الطفل المدلل عرفيني كبوتي و انشغالي عن نساء كنت أعرفهن و اغفري إن رأيتي ذات يوم في دفتري صوري .. همساتي و مختلف حمقاتي خمس شهود تبعثرني فيك أقلامي المنكسرة أوراقي القديمة قصائدي الحبلى بك همسات البوح و كل ما أملكه من كلماتي ترافيقيني كأنما موجودة أنت على شفى اللحظات يا من عشقتك دهرا في زمن الجحود و الغيرة الملعونة و كل لقطات مسرحي التي فجرتي بها حياتي هاتي الحضور يا " روعتي " و هذي الشهود مني من هنا .. و على مرمى حجر من هنا حيث ما طغى البصر قاب قوسين أو أدنى أناديك .. ما أمر صبري على هجرك حنانيك شهودي أصبحت عشرا بدايتهم أنت