دعا رئيس خلية الاتصال على مستوى قيادة الدرك الوطني المقدم «عبد الحميد كرود» المواطنين الذين تم سرقة هواتفهم النقالة إلى ضرورة التقدم إلى مصالح الأمن وإيداع شكوى حتى تتمكن الجهات الأمنية من تحديد خريطة واضحة المعالم تحدد فيها الأماكن التي يترصدها اللصوص قصد الإيقاع بهم وتحديد هويتهم إلى جانب حماية الضحايا. وأشار في الوقت ذاته إلى أن أهمية التبليغ عن السرقة تكمن في حماية الضحية قانونيا حيث يلجا اللصوص إلى استخدام الهاتف النقال أو الشريحة في أغراض أخرى منها السرقة، النصب والاحتيال وحتى القتل، مضيفا أن العديد من المواطنين وقعوا ضحية جرائم خطيرة ارتكبها مجرمون بواسطة هواتفهم النقالة، غير أن عدم تبليغ الضحية عن سرقة هاتفه قد يدخله في خانة المجرمين في غياب دليل مادي أمام القاضي يتثبت ضياع الهاتف واستغلاله من طرف مجرمين، وبالمقابل كشف ذات المسؤول أن مصالح الدرك وعبر التراب الوطني شرعت في حملة واسعة لاسترجاع الهواتف المسروقة باستعمال أحدث التكنولوجيات المستعملة حاليا، وذلك بعد تفشي هذه الظاهرة، كما ركزت قيادة الدرك على أهمية التبليغ في حماية الضحايا خاصة في جرائم القتل مستدلا بقضية وقعت منذ أسابيع على مستوى واد الحميز قتل فيها شاب عامل في التنظيف بذات المنطقة على يد مجموعة من الشباب باستعمال أسلحة بيضاء، حيث بدأت المسألة في بادئ الأمر من قبل رجال الدرك في ظل غياب دليل مادي، إلا أن أعوان الدرك وجدوا الغلاف الخلفي لهاتفه النقال بعد أن قام المجرمون بسرقته لإخفاء دليل الإدانة، وقاموا ببيعه لشيخ ب«الدلالة»، لم يكن يدري أن هذا الهاتف كان للضحية، إلا أن تحقيقات مصالح الدرك مكنتهم من الوصول لأفراد العصابة وهم أشخاص متورطون في قضايا مماثلة بمنطقة سوق الحد.