دعا أمس الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني «حملاوي عكوشي» السلطات إلى فتح حوار عميق مع الأحزاب السياسية، مشيرا إلى أن المشاورات وحدها لا تكفي، مطالبا بضرورة التعجيل في الخروج بقرارات وتطبيق الإصلاحات دون «التلاعب بها»، وأشار «عكوشي»، خلال نزوله ضيفا على القناة الإذاعية الدولية، بأن أبواب المشاورات لا تزال مفتوحة من قبل السلطة أمام من يريد التشاور، مضيفا أن «التأخير لم يعد في صالح الجزائر التي أصبح من الضروري لها أن تستفيد من تجارب البلدان المجاورة». وأكد الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني بأن حركته تسعى إلى تكريس الحرية والديمقراطية من خلال الفصل بين السلطات واستبدال المجلس الدستوري بمحكمة دستورية لتوسيع صلاحياته وكذا فرض آليات للرقابة على عمل الحكومة، أما بخصوص تعديل الدستور فأوضح «عكوشي» بأن الاستفتاء الشعبي ضروري لتجسيد الإرادة الشعبية، وفيما يتعلق بإنشاء أحزاب سياسية جديدة قال «عكوشي» بأن الحركة تطالب بتفعيل مقترح تقديم إشعار للسلطة بإنشاء حزب جديد وليس منح الاعتماد، ومن جهة أخرى وعن التداول على المناصب في حركة الإصلاح من خلال تغيير الأمناء العامين كشف «عكوشي» بأن هذا التناوب يخدم الحركة ويحد من الصراعات داخلها.