أعطت نقابة الصايدلة أوامر لجميع مدراء مكاتبها الولائية من أجل الاستعداد للتنسيق فيما بينهم و ضمان خدمة المناوبة الليلية خلال رمضان، حيث تقرر ضمان فتح من 2 إلى 4 صيدليات في كل حي على مختلف مناطق الوطن خاصة المدن الكبرى من وقت الإفطار إلى غاية آذان الفجر. أكد أمس، “فيصل عابد” رئيس نقابة الصيادلة الخواص، أن نقابته تولت اتخاذ الاجراءات اللازمة من أجل ضمان تغطية المناوبة الليلية خلال شهر رمضان خاصة مع تزامنه مع موسم الصيف الذي يشهد ارتفاعا حادا في درجات الحرارة مما يجعل أصحاب الأمراض المزمنة و المسنين و الأطفال و الحوامل معرضين لوعكات صحية بين الحين و الآخر خاصة بعد الإفطار، ناهيك عن مرضى الربو و السكري. و أوضح فيصل عابد، أن مختلف مدراء المطاتب الولائية تلقوا أوامر من أجل التنسيق مع مختلف الصيدليات عبر الوطن من أجل ضمان فتح من 2 إلى 4 صيدليات في كل حي حسب الحجم، و ذلك للمناوبة في الفترة الليلية ابتداءا من وقت الإفطار و إلى غاية آذان الفجر. و في سياق ذي صلة، ندد فيصل عابد لغياب الوزارة و دورها في إعطاء نظام المناوبة الصيغة القانونية التي تلزمه، مؤكدا أن لائحة نظام المناوبة للصيادلة موجودة على طاولة وزير الصحة منذ سنة كاملة و يتم بعد النظر فيها، مستنكرا أيضا بقاء الوصاية مكتوفة الأيدي حيال كل الأزمات التي يتخبط فيها قطاع الصحة بما فيه منظومة الأدوية و قطاع الصيدلة. و تحدث فيصل عابد في وقت سابق عن إشكالية المناوبة، بالقول إن مدير الصحة لولاية الجزائر أصبح هو الوزير يقوم بتهديد الصيادلة ويعاقبهم بعد أن طلب منهم بصورة غير قانونية ضمان المناوبة 24 ساعة على .24 ووصف رئيس النقابة هذا الأمر بغير القانوني، ويحدث فقط في ولاية الجزائر وكأنها جمهورية تعمل بقوانين غير تلك المطبقة في باقي الولايات، مشيرا إلى أن النقابة نددت مرارا بأساليب هذا المدير دون جدوى، كما أكد ذات المتحدث، أن الصيادلة في الجزائر يعملون على تقديم خدمات جيدة للمواطن و لا يد لهم في ندرة الأدوية التي تعتبر الوصاية المسؤولة عنها، نظرا لانتهاجها سياسة غير ناجعة في تسييرها. عبد الجبار تونسي * شارك: * Email * Print