أكدت بيان فيدرالية عمال البلديات بأن الحركة الاحتجاجية المقررة اليوم تأتي احتجاجا على الصمت الرهيب للإدارة على مطالب العمال، مشيرا إلى أن العمال سيشنون إضرابا آخر يدوم أسبوعا كاملا وذلك ابتداء من 25 سبتمبر الجاري. قررت الفدرالية الوطنية لعمال البلديات المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية الدخول مجددا في إضراب لمدة يوم واحد بعد الإضراب الأخير الذي دام أسبوعا كاملا، وإذا كان السبب الرئيسي للحركة الاحتجاجية الأولى رفع لائحة المطالب، فان احتجاج الغد سببه صمت الإدارة التي لم تدع النقابة إلى الحوار كما أنها لم تصدر أي رد فعل. من جهته، أعلن المكتب النقابي لعمال بلدية البلديات المنضوية تحت لواء «السناباب» عن تأييده للإضراب الذي يعتزم عمال البلديات شنه ابتداء من اليوم، احتجاجا على المشاكل التي يعانون منها ويتصدر التأخر في صرف المخلفات المالية المترتبة عن الزيادة في الأجور المطالب المرفوعة. وضمن المكتب البيان الصادر عنه لائحة المطالب المرفوعة، وتأتي في مقدمتها «التأخر في صرف المخلفات المالية المترتبة عن الزيادة في الأجور» و« معرفة الأسباب التي أدت إلى خصم 2500 دج من أجرة السلك المشترك»، والى ذلك النقائص المسجلة لاسيما ما تعلق منها بظروف العمل منها الملابس التي لم تسلم منذ 6 سنوات وعدم وجود مرشات لأعوان التنظيف وانعدام الحليب وغياب التطعيم وكذا انعدام الأمن بالبلدية ومختلف فروعها. كما طالب عمال البلديات بولاية البليدة بصرف منحة الشباك والإمضاء في أقرب الآجال وباستحداث مركز طبي لفائدة عمال بلدية البليدة خاص بهم، وعلاوة على ذلك اشترطت النقابة إدماج عمال الساعة في التوقيت الكامل وترسيمهم، بالإضافة على التشديد على ضرورة إشراك جميع الموظفين والمنتخبين في تسيير البلدية وعدم السماح لأي كان بالتنصل من المسؤولية والتهرب منها. ويشتكي عمال البلديات من التهميش وما يصفونه بالحڤرة بسبب تدني الأجور التي تعد الأقل مقارنة بباقي قطاعات الوظيفية العمومية، ويضم هذا السلك حوالي مليون عامل يشكل المتعاقدون نسبة هامة منهم، قدرها ممثل النقابة ب70 في المائة، في وقت تصر الهيئة الوصية على تجاهل هذه الشريحة، مكتفية بإدخال تعديلات طفيفة على الرواتب لم ترق لتطلعات هؤلاء العمال. ملك سالمي شارك: * Email * Print * Facebook * * Twitter