حازت المطربة التونسية دورصاف حمداني التي اعتلت مساء أمس الأول، ولأول مرة منصة المهرجان الدولي للمالوف بقسنطينة بمناسبة سهرته الافتتاحية اهتمام الجمهور. واستهلت دورصاف بلباسها التونسي التقليدي الأنيق عرضها الفني بتقديم قصيدة تمتدح فيها أحد مواطنيها الفنان محمد سعادة الذي قدمته كأحد أبرز مجددي الموسيقي العربية التقليدية في تونس. وتحت تصفيقات الحضور الذي انبهر مبكرا لصوتها القوي واصلت دورصاف حمداني سهرتها بتقديم موشحات عربية من مقام رصد ذيل وذلك ما أعطى الفنانة المجال لاستعراض مهارتها الفنية العالية وخاصة أثناء أدائها لقصيدة "أصبر وتمنى" على مقام أصبهان و"طوق الحمام" قبل أن تفرد حيزا هاما لتراث المالوف التونسي العريق مع "ألف يا سلطاني" و"جراتلي غرايب" وعدد آخر من المقاطع والطبوع التونسية التي تجاوب معها تصفيقا واستحسانا الجمهور القسنطيني الحاضر بقاعة المسرح الجهوي لقسنطينة حيث افتتحت فعاليات المهرجان. وعبرت المطربة دورصاف على هامش عرضها عن"سعادتها" بالمشاركة في افتتاح "هذا الحدث الثقافي الموسيقي المعبر عن التراث المغاربي " مبدية بالمناسبة، عميق تقديرها وإعجابها بالمالوف القسنطيني خاصة وأنها كما قال تقاسمت سنة 2010 منصة فعاليات "النوبة الكبرى"، بباريس مع المطرب القسنطيني سليم فرقاني. وتقوم المطربة التونسية حاليا بجولة فنية أوروبية بعرض عنوانه "أميرات الطرب" والمهدي لرموز الفن العربي أم كلثوم أسمهان وفيروز. وخصص الجزء الثاني من السهرة الافتتاحية للجوق الوطني للموسيقى الأندلسية الذي يضم مدارس المالوف الثلاث في الجزائر، وأدى أعضاء الفرقة نوبة زيدان ونوبة حسين مفسحين المجال للجمهور الحاضر للغوص في جذور الموسيقى الأندلسية الجزائرية وقد افتتحت هذه الطبعة السابعة من المهرجان الثقافي الدولي للمالوف بقسنطينة تحت شعار "نبض المالوف في قلب العالم" بحضور جمهور غفير من محبي هذا الفن والسلطات المحلية وعدد من شيوخ هذا الصنف الموسيقى الجزائري. وعبر محافظ المهرجان السيد جمال فوغالي بالمناسبة عن "أهمية المحافظة على هذا التراث العالمي واستمرارية هذا الفن الشاهد على حضارة كبيرة أشعت على شبه الجزيرة الإيبرية ولغاية بلدان المغرب العربي". وتجمع هذه التظاهرة الفنية الدولية فنانين من 8 بلدان من بينهم الفنان السوري أحمد الأزرق والمطرب العراقي الكبير سعد الأعظمي والمطربة المغربية سميرة القدري إلى جانب الفرقة النسائية نايا من الأردن واللبنانية نادين الباروكي والمصرية ريهام عبد الكريم والفرقة التركية لديمتري أوغلو والإسبانية جاكو ميزيكانتي وفرقة الانشراح القسنطينة الحائزة على الجائزة الأولى للمهرجان الوطني للمالوف لهذه السنة 2013 . ويتضمن برنامج المهرجان الذي سيتواصل لغاية 4 أكتوبر القادم أيضا مشاركة جمعية المغديرية من معسكر و الفرقة القسنطينية لعادل مغواش. حازت المطربة التونسية دورصاف حمداني التي اعتلت مساء أمس الأول، ولأول مرة منصة المهرجان الدولي للمالوف بقسنطينة بمناسبة سهرته الافتتاحية اهتمام الجمهور. واستهلت دورصاف بلباسها التونسي التقليدي الأنيق عرضها الفني بتقديم قصيدة تمتدح فيها أحد مواطنيها الفنان محمد سعادة الذي قدمته كأحد أبرز مجددي الموسيقي العربية التقليدية في تونس. وتحت تصفيقات الحضور الذي انبهر مبكرا لصوتها القوي واصلت دورصاف حمداني سهرتها بتقديم موشحات عربية من مقام رصد ذيل وذلك ما أعطى الفنانة المجال لاستعراض مهارتها الفنية العالية وخاصة أثناء أدائها لقصيدة "أصبر وتمنى" على مقام أصبهان و"طوق الحمام" قبل أن تفرد حيزا هاما لتراث المالوف التونسي العريق مع "ألف يا سلطاني" و"جراتلي غرايب" وعدد آخر من المقاطع والطبوع التونسية التي تجاوب معها تصفيقا واستحسانا الجمهور القسنطيني الحاضر بقاعة المسرح الجهوي لقسنطينة حيث افتتحت فعاليات المهرجان. وعبرت المطربة دورصاف على هامش عرضها عن"سعادتها" بالمشاركة في افتتاح "هذا الحدث الثقافي الموسيقي المعبر عن التراث المغاربي " مبدية بالمناسبة، عميق تقديرها وإعجابها بالمالوف القسنطيني خاصة وأنها كما قال تقاسمت سنة 2010 منصة فعاليات "النوبة الكبرى"، بباريس مع المطرب القسنطيني سليم فرقاني. وتقوم المطربة التونسية حاليا بجولة فنية أوروبية بعرض عنوانه "أميرات الطرب" والمهدي لرموز الفن العربي أم كلثوم أسمهان وفيروز. وخصص الجزء الثاني من السهرة الافتتاحية للجوق الوطني للموسيقى الأندلسية الذي يضم مدارس المالوف الثلاث في الجزائر، وأدى أعضاء الفرقة نوبة زيدان ونوبة حسين مفسحين المجال للجمهور الحاضر للغوص في جذور الموسيقى الأندلسية الجزائرية وقد افتتحت هذه الطبعة السابعة من المهرجان الثقافي الدولي للمالوف بقسنطينة تحت شعار "نبض المالوف في قلب العالم" بحضور جمهور غفير من محبي هذا الفن والسلطات المحلية وعدد من شيوخ هذا الصنف الموسيقى الجزائري. وعبر محافظ المهرجان السيد جمال فوغالي بالمناسبة عن "أهمية المحافظة على هذا التراث العالمي واستمرارية هذا الفن الشاهد على حضارة كبيرة أشعت على شبه الجزيرة الإيبرية ولغاية بلدان المغرب العربي". وتجمع هذه التظاهرة الفنية الدولية فنانين من 8 بلدان من بينهم الفنان السوري أحمد الأزرق والمطرب العراقي الكبير سعد الأعظمي والمطربة المغربية سميرة القدري إلى جانب الفرقة النسائية نايا من الأردن واللبنانية نادين الباروكي والمصرية ريهام عبد الكريم والفرقة التركية لديمتري أوغلو والإسبانية جاكو ميزيكانتي وفرقة الانشراح القسنطينة الحائزة على الجائزة الأولى للمهرجان الوطني للمالوف لهذه السنة 2013 . ويتضمن برنامج المهرجان الذي سيتواصل لغاية 4 أكتوبر القادم أيضا مشاركة جمعية المغديرية من معسكر و الفرقة القسنطينية لعادل مغواش.