اعطيت أمس بشاطئ مدينة بومرداس المركزي اشارة الانطلاق الرسمي لموسم الاصطياف على المستوى الوطني لسنة 2015 خلال حفل اشرف على مراسيمه وزير التهيئة العمرانية والسياحة و الصناعة التقليدية عمار غول. وقد تم اختيار بومرداس للإعلان عن افتتاح هذا الموسم "لأسباب أساسية تتعلق أهمها بإمكانياتها و قدراتها و مؤهلاتها السياحية الهامة و فضاءات النزهة المتنوعة التي تزخر بها و التي نعمل حاليا على تثمينها و تطويرها لخلق الثروة و الشغل". كما ذكر غول في كلمته خلال الحفل الذي حضره أيضا الوزيرة المنتدبة المكلفة بالصناعات التقليدية عائشة طاغابو والمدير العام للحماية المدنية مصطفى لهبيري و ممثل وزير الداخلية و عدد كبير من المدعوين. كما تتعلق هذه الأسباب يضيف الوزير بالأشواط الكبيرة التي قطعتها الولاية في السنوات الأخيرة في مجال التنمية السياحية و تطوير مرافق الاستقبال و العناية بالتأطير بشريا و ماديا و كذلك لبعث رسالة وطنيا و دوليا من بومرداس مفادها أن "الجزائر اليوم أصبحت آمنة و مستقرة و أرض مفتوحة للراحة و الاستجمام و السياحة و تتجه نحو الازدهار و النماء في شتي الميادين ذات الصلة". و تم في إطار التنسيق الجاري مع وزارة الداخلية و الجماعات المحلية و الهيئات و الوزارات ألأخرى المعنية يؤكد الوزير الإعداد لهذا الموسم بالقيام بعدة اجتماعات تحضيرية حيث تم من خلالها اتخاذ عدة إجراءات تنظيمية لتقليص الممارسات العشوائية و الفوضوية تتمثل أهمها في تسطير خطوات وكيفيات تأطير الأبعاد الوقائية و الأمنية و الصحية و ترقية المرافق و الفضاءات و الهياكل و الخدمات و نشاطات السياحة و النزهة. واطلع الوزير قبل إشرافه على مراسيم حفل انطلاق موسم الاصطياف على أشغال التهيئة التي استفاد منها شاطئ مدينة قورصو المحاذي للغابة الجميلة أين استمع إلى عرض مفصل حول التحضير للموسم على المستوى الوطني ثم اطلع على الأشغال التي استفادت منها حديقة النصر بمدينة بومرداس. هذا وأدخلت تعليمة عدم منح رخص للخواص لاستغلال الشواطئ، حالة من الفوضى والبلبلة في العديد من شواطئ المدن الساحلية، سواء من ناحية نوعية الخدمات المقدمة، أو من جهة قيام الشباب البطال بالاحتجاج، على أساس أن العمل خلال موسم الاصطياف كان يمثل مصدر دخل لعشرات الشباب. سناء. ز