حذرت وزارة الخارجية الإسرائيلية حكومات الاتحاد الأوروبي، من تمويل بناء منشآت في المنطقة المصنفة "ج" من الضفة الغربية، معتبرة أن إقامتها بدون تراخيص إسرائيلية سيعرضها لخطر الهدم، وتشكل المنطقة "ج" نحو 60% من مساحة الضفة الغربية، بموجب اتفاق أوسلو لعام 1994 بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل ويقول الفلسطينيون أن الحكومة الإسرائيلية تشجع الاستيطان في هذه المنطقة، في وقت تلاحق فيه الأبنية الفلسطينية وتمنع الفلسطينيين من البناء فيها. ويدعم الاتحاد الأوروبي تشييد مدارس وعيادات ومنشآت، تفيد السكان الفلسطينيين في المنطقة، إلا أن جيش الاحتلال الإسرائيلي هدم عددا من هذه المباني بعد أن قال إنها لم تحصل على تراخيص . وبحسب صحيفة (معاريف) الإسرائيلية فقد قال أفيف شير-أون، نائب المدير العام للشؤون الأوروبية في وزارة الخارجية الإسرائيلية ، في اجتماع للجنة الخارجية والأمن البرلمانية الإسرائيلية : "لن نقبل البناء غير القانوني وقد تم إبلاغ الأوروبيين بهذا الموقف وتابع: "قلنا لهم إن عليهم أخذ هذا الامر بعين الاعتبار وأنه،، من الممكن أن يتم بهذا الموقف هدم هذه المباني، (الممولة أوروبيا) دون تصريح من الجيش. بينما أكد في المقابل مكتب الاتحاد الأوروبي في مدينة تل أبيب أن كافة أنشطته في الضفة الغربية تجري بالتوافق الكامل مع القانون الدولي وأضاف: "في حين أن لإسرائيل المسؤولية الأمنية والإدارية في المنطقة (ج) فإن على إسرائيل، بموجب القانون الدولي، حماية وتسهيل تطوير التجمعات المحلية وتمكينها من الوصول غير المشروط إلى المساعدة وأكد المكتب: "الاتحاد الأوروبي يوفر المساعدة الإنسانية لتمكين السكان من الوصول إلى احتياجاتهم الأساسية". الأيام الجزائرية/ وكالات: a href="#" onclick="window.open('http://www.facebook.com/sharer/sharer.php?m2w&s=100&p[url]=http%3A%2F%2Fwww.elayem.com%2F%3Fp%3D9197&p[images][0]=http%3A%2F%2Fwww.elayem.com%2Fwp-content%2Fuploads%2F2015%2F08%2Fyatta1.jpg&p[title]=&p[summary]=حذرت وزارة الخارجية الإسرائيلية حكومات الاتحاد الأوروبي، من تمويل بناء منشآت في المنطقة المصنفة "ج" من الضفة الغربية، معتبرة أن إقامتها بدون تراخيص إسرائيلية سي', 'Share This', 'menubar=no,toolbar=no,resizable=no,scrollbars=no, width=600,height=455');"Share 0 Tweet 0 Share 0 Share 0