أكدت دراسة علمية حديثة أن ثمار الرمان تعالج 11 مرضاً وتوفر احتياجات الجسم الأساسية من العناصر الغذائية، حيث جاء فيها أن بذور الرمان ذات الغلاف العصيري البلوري والتي تستخدم في سلطة الفواكه تقضي على البكتريا المسببة للإسهال، كما تقوي القلب والمعدة وتدر البول وتطهر الدم وتذيب حصوات الكلى وتلطف الحرارة المرتفعة بالجسم وتشفي عسر الهضم وتقلل آلام النقرس، كما أن مسحوق أزهارها يستخدم شراباً أيضاً ضد الإسهال. من جهة أخرى تأكد أن قلي قشور الرمان يفيد في طرد الديدان الشريطية لاحتوائها على" الثاينين " و"الفلوريدات" الطيارة، كما يستخدم الرمان بعد الطحن والعجن بالماء لعلاج مرض الجدري، كذلك تستخرج من جذوره مواد مخدرة تفيد في العلاج الكيماوي. ولا تقل القيمة الغذائية للرمان أهمية عن كونه علاجاً فهو يحتوي على البروتينات والدهون والأملاح المعدنية ومن أهمها البوتاسيوم والحديد والنحاس وبعض الأحماض العضوية والفيتامينات. وفي ذات السياق، بينت بعض الدراسات السابقة أنه يمكن استخدام الرمان لمعالجة الزحار "الديزنتاريا" ومعالجة الوهن العصبي وبعض أنواع الأورام التي تصيب الأغشية المخاطية، خاصة إذا استخدم مع العسل و أن تناول الرمان مع الأغذية الدسمة تساعد على هضمها بشكل جيد، حيث يحتوي الرمان على مواد سكرية بنسبة 10 إلى15 في المائة وعلى واحد في المائة من حامض الليمون ونسبة عالية من الماء والفضلات والمواد البروتينية، كما أن هناك مجموعة كبيرة من المعادن في الرمان لكن بنسب قليلة مثل الفوسفور والحديد والمغنيزيوم، وهناك نسبة من المواد الذهنية في الرمان أيضاً.