بعد أخذ ورد منذ فترة طويلة وقبل نهاية الموسم الماضي فحسب كان أمر مغادرة المدافع المتألق لفريق شبيبة القبائل "محمد ربيع مفتاح" مؤكدا خاصة مع تلقيه عروضا من فرنسا من أجل الاحتراف وكان الجميع لا يود خسارة واحد من ركائز الفريق خاصة بعد مغادرة الحارس "شاوشي" باتجاه سطيف و"عبد السلام" نحو عنابة لكن ذلك لم يتضح إلا مؤخرا، بحيث أن اللاعب كان مرتبطا مع المنتخب الوطني بإجراء لقاءين في التصفيات الإفريقية الخاصة ب"الكان" والمونديال لشهر كامل وهو الأمر الذي أجل توضيح الأمور بقاءه من عدمه لكن مباشرة بعد عودة المنتخب الوطني من زامبيا يوم 24 جوان الماضي، ففكر المدافع القبائلي جيدا وقرّر البقاء لموسم آخر في فريقه الأم مفضلا التريث لموسم آخر قد تكون فيه العروض الأوربية أكثر ومن فرق كبيرة لما لا فاللاعب أكد لنا حينها أنه ليس مستعد للذهاب إلى فريق صغير فمدام أنه واحد من اللذين صنعت لهم الشبيبة اسما لابد أن ينتقل إلى فريق محترما احتراما للشبيبة التي يجب أن يرد لها الجميل حسب كلام "مفتاح" الذي سيستفيد أيضا ببقائه من شارة القائد التي كان يحملها الموسم الماضي في العديد من المباريات بتنازل من القائد السابق "شريف عبد السلام" لكن هذا الموسم كل المؤشرات توحي بأن "مفتاح" سيكون القائد الأول والأخير للكناري بالنظر لكل المعطيات التي تحيط بالفريق والتشكيلة.