أكد «حميد بصالح»، وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، أن قطاعه اتخذ سلسلة من الإجراءات من أجل تحسين سرعة الانترنيت، وقال أنه تم اتخاذ قرار من أجل تحسين زمرة العبور المحلية والدولية ورفع عدد المستفيدين من خدمة الانترنيت ذي السرعة الفائقة، وكذا توفير محولات الإشارات الرقمية (موديمات) ذات نوعية جيدة للمشتركين. أشار الوزير- أول أمس على هامش الملتقى الدولي حول التلفزيون الرقمي الأرضي- إلى أن هذا القرار اتخذ خلال جلسة عمل مكثفة مع إطارات "اتصالات الجزائر" يوم السبت الفارط، مضيفا أنة يتابع تطبيقها عن كثب قائلا "لقد توصّلنا إلى قرارات صارمة وأنا على يقين أننا بعد شهر لن نتحدث من جديد حول هذا الموضوع"، وكشف الوزير عن وجود برنامج لرفع سرعة زمرة العبور ووضع حد لهذا الاكتظاظ الذي أدى إلى انخفاض في سرعة الانترنيت، فيما يخص التعجيل بمسار تعميم الاستفادة من خدمة الأنترنيت (مشتركين جدد)، ذكر الوزير أن الهدف هو الوصول إلى 1.2 مليون مستفيد جديد بخدمة الانترنيت هذه السنة، علما أن هناك حاليا 876 ألف مستفيد، وأعلن «بصالح» عن توفير 100 ألف محوّل جديد ذي نوعية جيدة للمشتركين وقد تتبع هذه العملية بتوفير محولات أخرى. كما التزم «بصالح» بالتكفل بجميع الجوانب بما فيها المشترك وزمرة العبور، وأعلن عن اتفاقية بين "اتصالات الجزائر" ومانحي الأنترنيت تحت إشراف قطاعه داعيا إياهم إلى إبداء اهتمامهم لأخذ حصتهم من السوق، وأوضح أن هذا المسعى يهدف إلى تحقيق المنافسة على مستوى الخدمات، مضيفا أنه لا ينبغي أن تبقى "اتصالات الجزائر" وحدها في السوق، كما ركز على نوعية الخدمة للتوجه نحو مجتمع الإعلام داعيا كل مانحي الدخول إلى انترنيت إلى المشاركة خاصة وأن الإطار قانوني وسيسمح بتحسين الخدمة وخفض أسعار الانترنيت بالسرعة الفائقة.